وأكدت المنظمة في بيان لها متابعتها “بكل فخر واعتزاز مسار أسطول الصمود، الذي وصل إلى محطته الأخيرة في طريقه نحو فك الحصار عن قطاع غزة، بالرغم من الاعتداءات المتكرّرة التي تمارسها آلة الحرب الصهيونية، والتي لا تترك قانونًا دوليًا ولا عرفًا إنسانيًا إلا وتنتهكه، أمام مرأى ومسمع دول العالم التي تقف ساكنة أمام هذا التغوّل غير المسبوق”.
ودعت، المجتمع المدني الملتزم، والمنظمات الإنسانية الحقيقية، والمواطنين الأحرار إلى مزيد تكثيف التضامن الشعبي بكل أشكاله مع الشعب الفلسطيني محملة الدولة التونسية مسؤوليتها التاريخية في حماية المشاركين التونسيين ضمن الأسطول، داعية اياها إلى اتخاذ كلّ الإجراءات الضرورية لضمان سلامتهم.
وخصت المنظمة بالذكر عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود وائل نوار، الذي “يتعرّض لحملة تشويه ممنهجة تقودها آلة الإعلام الصهيونية و أذرعها في المنطقة” مؤكدة “وقوفها إلى جانبه دفاعًا عن كرامته ودوره النضالي الأممي”.
كما جددت دعوتها الملحّة لسنّ قانون يُجرّم التطبيع، “كي لا يبقى الخطاب الرسمي مجرّد شعارات، بل التزامًا حقيقيًا متناغمًا مع إرادة التونسيين في الدفاع عن القضية الفلسطينية”.
وغادرت سفن أسطول الصمود لفك الحصار عن غزة، مساء اليوم السبت 27 سبتمبر 2025، جزيرة كريت اليونانية في اتجاه شواطئ غزة.
ويضم أسطول الصمود العالمي عشرات السفن في أكبر رحلة بحرية في اتجاه قطاع غزة ويضم مئات الناشطين من جنسيات مختلفة.
يذكر أن أسطول الصمود قد قرّر الإبحار في المياه الإقليمية اليونانية بعد تعرّضه لهجوم يوم الثلاثاء الفارط، بعشرات المسيرات حيث تم إلقاء قنابل صوتية وقنابل غازية على 11 سفينة.
