وشدد ماهر مذيوب على الدور الذي يقوم به رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بهي الدين حسن إلى “جانب المظلومين والمضطهدين في مصر والعالم العربي” متابعا “كلنا في الهم شرق، وهمّنا المصري والتونسي واحد، و تحدياتنا مشتركة”.
وطالب ماهر مذيوب، رئيس مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان بهي الدين حسن، بـ “الدعوة إلى لقاء عاجل يضم شخصيات حقوقية وسياسية عربية ودولية، لوضع خطة تحرك مشتركة من أجل إطلاق سراح راشد الغنوشي، 84 سنة والذي يقبع في السجن منذ 886 يوما، و كافة المعتقلين السياسيين في تونس”.
وإعتبر ماهر مذيوب، أن” موت الغنوشي في السجن سيكون فاجعة كبرى”، مشددا بالقول “إن تدهور وضعه الصحي داخل السجن يحمّلنا جميعًا مسؤولية التحرك العاجل قبل فوات الأوان” مطالبا بـ “تكاتف جهود المصلحين، من اليمين واليسار، لإنقاذ أمتنا من هاوية الاستبداد والبؤس والشعبوية”، وفق قوله.



وتم إيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي منذ 17 أفريل 2023، وهو يواجه العديد من القضايا، ومن أبرز الأحكام الصادرة في حقه نذكر الحكم بالسجن لمدة 22 سنة في قضية “انستاليغو” و22 سنة سجنا وخطية مالية بـ 80 ألف دينار، في قضية ما يعرف إعلاميا بـ”التآمر2″، وحكم آخر بعام ونصف في “قضية الطاغوت” على خلفية قوله “إنك قضيت عمرك في مقاومة الطاغوت “خلال نعيه لأحد مناضلي حركة النهضة بجهة تطاوين، مما اعتبر تحريضا على أجهزة الأمن.
أخبار ذات صلة: