هيئة المحامين  تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لمساندة أسطول الصمود وحمايته

.دعت الهيئة الوطنية للمحامين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية واتحادات المحامين الى التحرك الفوري والمساندة الرسمية لأسطول الصمود العالمي وحمايته باعتباره نشاطا إنسانيا

3 دقيقة

.دعت الهيئة الوطنية للمحامين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية واتحادات المحامين الى التحرك الفوري والمساندة الرسمية لأسطول الصمود العالمي وحمايته باعتباره نشاطا إنسانيا

كما دعت الهيئة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والانسانية الى التحرك الفوري لإيقاف الحرب على غزة ورفع الحصار والى محاسبة ومحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.

وأعلنت في بيان لها أمس الأربعاء 25 سبتمبر 2025 عن تضامنها الكامل مع أسطول الصمود العالمي ومع جميع الجهود الإنسانية الرامية إلى كسر الحصار غير الشرعي المفروض على غزة والتجويع وتأكيدها أنه يشكل جريمة جماعية بحق أكثر من مليوني فلسطيني، مجددة موقف المحاماة التونسية الثابت في دعم القضية الفلسطينية في الحرية وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وعبرت الهيئة الوطنية للمحامين عن مساندتها المطلقة واللامشروطة لأسطول الصمود لكسر الحصار على غزة ولكل النشطاء والمتطوعين المشاركين فيه، مثمنة شجاعتهم في الدفاع عن الحق الفلسطيني.

ونددت بشدة بأي اعتداء أو محاولة استهداف لهذا الاسطول، مؤكدة أن ما يتعرض له أسطول الحرية هو انتهاك سافر لمبادئ القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني وخرقا واضحا للقواعد الأمرة الملزمة لجميع الدول.

و أشارت إلى ، أن محاولة استهداف اسطول الصمود لكسر الحصار على غزة يتنافى ايضا مع أحكام اتفاقيات جنيف الأربع لسنة 1949 وبروتوكولاتها الإضافية وكذلك مع نصوص اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، كما يشكل استهداف أسطول مدني مخصص لمهام إنسانية بحتة جريمة حرب بموجب المادة من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية (روما 1998).

وحملت الهيئة ،الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية بوصفها “الراعية هذا الكيان وحاميته والمشاركة في جرائم الإبادة الجماعية”، عن أي اعتداء على الاسطول أو سلامة المشاركين فيه وعن الجرائم ضد الإنسانية المتواصلة في الإبادة الجماعية والعدوان على غزة.

وكانت نقابة الصحفيين قد اعتبرت بدورها أن استهداف أسطول الصمود العالمي والصحفيين المرافقين لها انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحماية الصحفيين وآخرها القرار 59/15 الصادر عن مجلس حقوق الإنسان جويلية 2025 الذي يلزم الدول في النقطة 9.ج بـ ” الامتناع عن استهداف الصحفيين والإعلاميين والمرافق الإعلامية بما في ذلك في حالات النزاع وحالات الاحتلال، أو عن القيام بأي نوع من أنواع الانتقام منهم بسبب تغطيتهم الإعلامية”.

يذكر أن أسطول الصمود قد تعرّض ليلة الثلاثاء إلى هجوم بعشرات المسيرات، مما جعل كل سفن الأسطول تفعّل بروتوكول الطوارئ

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​