وأضاف وائل نوار “الباخرة العسكرية هي فرقاطة موجودة حاليا قرب جزيرة كريت اليونانية وستصل للأسطول أما الليلة أو غدا صباحا”.
وشدّد على أن “الإبادة القائمة في غزة أهم من بعض القنابل الصوتية على هذا الأسطول لذلك يجب ألا ننسى ربط الأسطول بغزة وألا نحيد عن ترك الضوء والعيون دائما على غزة أولا ثم على مسانديها ثانيا”.
وأكّد نوار “لا يجب أن ننسى الهدف الأساسي وهو غزة وكسر الحصار عنها لذلك لا يجب أن يغيب هذا الركن الأساسي عن أي تحرك أو عمل”.
وأوضح أن هجوم البارحة على سفن أسطول الصمود، الذي استمر لأربع ساعات، استهدف 11 سفينة وكانت كلها من السفن الشراعية وكان الاستهداف موجها للأشرعة مما ” يكشف أن الهدف هو تعطيل أكثر ما يمكن من السفن ودفعها للانسحاب”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن واحدة من السفن التسعة التي تم استهدافها بقنابل صوتية تضررت وهي الآن بصدد الإصلاح، مشددا على أن الميكانيكيين أفادوا بإمكانية إصلاحها واستكمال الإبحار مع بقية سفن الأسطول.
وأضاف وائل نوار “رساتلنا للكيان الصهيوني: مهما حاولت لن توقف هذا الأسطول، مصممون على الوصول إلى غزة وسنصل ونكسر الحصار مهما استعملت من وسائل حتى لو تم قصفنا أو اعتراضنا”.
وأكد أن الحصار يكسر معنويا على غزة اليوم وسيكسر ماديا عند الوصول إلى سواحل غزة.
ووجه رسالة إلى الحكومات والمجتمع الدولي “كفى عن الصمت والعار من المفترض أن الأمم المتحدة هي التي ترسل أسطولا محميا بجيوش من العالم لإيصال المساعدات، كل الحكومات والدول والأمم المتحدة قررت إيصال المساعدات لكن أحدا لم يحرك ساكنا”.
وتابع “أنتم تقومون بمسرحية البيانات ونحن اليوم نضعكم أمام حقيقتكم هاهو أسطولنا وهاهي مساعداتنا ونحن نطبق قراراتكم فعلى الأقل قوموا بحماية هذا الأسطول، اضغطوا دبلوماسيا وعسكريا واقتصاديا على الكيان الصهيوني من أجل ألا يمس هذا الأسطول بل أرسلوا بواخركم الحربية لمرافقة وحماية هذا الأسطول”.
أما الرسالة التي وجهها إلى الشعوب فهي “حان الوقت للنزول إلى الشارع، يوم أمس تم استهدافنا بالقنابل الصوتية لكن إن لم يدفع الكيان الصهيوني ثمنا سياسيا كبيرا لهذا الاستهداف هو وحلفاؤه وخاصة حليفه الأمريكي فإنه سيتمادي وسيتم قصفنا بأسلحة تسبب أضرار أكبر للمشاركين والسفن”.
يذكر أن وزير الداخلية الإيطالي قد ندّد باستهداف أسطول الصمود وأعلن إرسال فرقاطة تابعة لسلاح البحرية، لمساعدة الأسطول المتوجه إلى غزة.