كما طالبت بتوفير فرق المرافقة البحرية، ومراقبون دبلوماسيون معتمدون، ووجود علني ودولي للحماية، حتى يتمكن الأسطول من المضي قدما بأمان، وتستمر المهمة دون عوائق، ويسود القانون على أفعال الإبادة.
ودعت جميع الدول الأعضاء، في ضوء الدورة الثمانين الجارية للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى وضع الهجمات على الأسطول على جدول أعمال الجمعية واعتماد قرار يعالج هذه الانتهاكات الجسيمة.
وكان أسطول الصمود المتواجد حاليا قبالة السواحل اليونانية، قد تعرّض ليلة أمس إلى هجوم بعشرات المسيرات، مما جعل كل سفن الأسطول تفعّل بروتوكول الطوارئ.
وأفاد عضو الهيئة التسييرية وائل نوار باستهداف 10 سفن من سفن أسطول الصمود باستخدام قنابل صوتية صغيرة، وأجهزة كيميائية غير مجددة، وتوزع استهداف السفن على النحو التالي:
- أهويلا (Ohwayla): أُصيبت بقنبلة صوتية صغيرة دون إصابات. جاري تقييم الأضرار على السفينة.
- يولارا (Yulara): تعرضت لجهاز كيميائي غير محدد، لكن الكبسولة التي كانت تطلق المواد الكيميائية ارتدت وسقطت في الماء. لا إصابات. جاري تقييم الأضرار على السفينة.
- أوتاريا (Otaria): أُصيبت بقنبلة صوتية عند منتصف السارية دون إصابات. جاري تقييم الأضرار على السفينة.
- ماريا كريستينا (Maria Cristina): استهدفت مرتين بقنبلة صوتية فوق سطح السفينة دون إصابات. جاري تقييم الأضرار على السفينة.
- سلفاجيا (Selvaggia): أُصيبت بقنبلة صوتية دون إصابات. جاري تقييم الأضرار على السفينة.
- مورغانا (Morgana): أُصيبت بقنبلة صوتية دون إصابات. جاري تقييم الأضرار على السفينة.
- زيفيرو (Zefiro): أُصيبت بقنبلة صوتية دون إصابات. جاري تقييم الأضرار على السفينة، وأكدت الأضرار على تجهيزات الأشرعة.
- هيو (Hio): أُصيبت ثلاث مرات بقنابل صوتية دون إصابات. جاري تقييم الأضرار على السفينة.
- تايغيت (Taigete): أُصيبت بقنبلة صوتية دون إصابات. جاري تقييم الأضرار على السفينة.
- لونا بارك (Luna Bark): أُصيبت بقنبلة صوتية. جاري تقييم الأضرار على الطاقم والسفينة.
وأشار وائل نوار، في تدوينة على فيسبوك، إلى أنه “غدا صباحا يجب أن ينتفض كل العالم ضد الاستهداف الصهيوني للأسطول، الصهاينة اليوم يجربون رد فعل العالم تجاه مهاجمة الأسطول بقنابل صوتية، لو لم يتم وضعهم عند حدهم غدا سيقصفوننا بقنابل فعلية”.
وسيتم مساء اليوم تنفيذ وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بتونس العاصمة إسنادا لغزة وتنديدا بالاستهداف الذي طال ليلة أمس سفن أسطول الصمود العالمي.
يذكر أن سفن الأسطول قد تعرّضت سابقا لاعتداء استهدف سفينتي “ألما” و”فاميلي” التابعتين للأسطول القادم من إسبانيا عند فترة رسوه في ميناء سيدي بوسعيد.
وأفاد أسطول الصمود أن الاعتداء تم تنفيذه باستعمال مسيرات تابعة للكيان الصهيوني بهدف ترهيب الأسطول ومنعه من مواصلة مهمته.
وكانت وزارة الداخلية قد نفت في بيان لها في مرحلة أولى ما تم تداوله حول سقوط مسيّرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد، إلا أنها نشرت بعد ذلك بيانا جديدا يوم 10 سبتمبر الجاري، أفادت من خلاله بأن الإعتداء الذي حصل يوم الثلاثاء على مُستوى إحدى السّفن الرّاسية بميناء سيدي بُوسعيد هو “اعتداء مُدبّر”.
