المسدي: تحتاج تونس اليوم إلى إصلاح الوظيفة العمومية على قاعدة الكفاءة لا على قاعدة الولاء

قالت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي إن إغراق الإدارة بانتدابات لا تُضيف شيئًا للعقول ولا للابتكار هو جريمة في حق الدولة والميزانية والشباب الكفء.

2 دقيقة

قالت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي إن إغراق الإدارة بانتدابات لا تُضيف شيئًا للعقول ولا للابتكار هو جريمة في حق الدولة والميزانية والشباب الكفء.

وأشارت  المسدي في تدوينة لها  إلى أن تونس  تحتاج اليوم إلى إصلاح الوظيفة العمومية على قاعدة الكفاءة والنزاهة، لا على قاعدة الولاء والانتماء.

وشددت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي على أن الدولة القوية لا تُبنى بالانتدابات العشوائية ولا بالشهادات المدلسة، بل تُبنى بعقول أبنائها من الباحثين والدكاترة وأصحاب الشهائد العليا.

وتساءلت المسدي كيف يمكن أن تستمر الحكومة في الصمت أمام ملف الشهادات المدلسة، في حين يبقى آلاف الدكاترة وأصحاب الشهائد العليا في بطالة قسرية؟

وتابعت في ذات التدوينة:” كيف يُعقل أن يتم انتداب البعض بدون مناظرة بينما يُجبر آخرون على المرور بمسارات معقدة ومناظرات شاقة؟ أليس هذا تمييزًا صارخًا يضرب مبدأ المساواة في الحقوق والفرص؟”.

 وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد، قد أدى بتاريخ 21 أوت، زيارة إلى مكان اعتصام الدكاترة المعطلين عن العمل والمعتصمين بمحيط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث استمع إلى مشاغلهم ومطالبهم وأكد حرص الدولة على إيجاد حلول منصفة تضمن لهم حقهم في التشغيل.

وأشار سعيد حينها إلى أن  مسألة البطالة خاصة في صفوف حاملي شهادة الدكتوراه، تمثل أولوية وطنية قائلا “نبذل كل الجهود من أجل إرساء مسار انتداب عادل يراعي مبدأ الكفاءة والاستحقاق ويضمن أجورا منصفة تتماشى مع المؤهلات العلمية”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​