أفاد عضو أسطول الصمود العالمي من أجل كسر الحصار عن غزة، وائل نوّار، اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 بأن مسيرات قامت باطلاق مقذوف على سفينتين من سفن الأسطول وهما يولارا واوهوايلا.
وأضاف نوار إلى أنه لم يتم تسجيل أي أضرار بشرية او مادية كبيرة مشيرا إلى أن أحد المقذوفين كان قنبلة دخانية والثاني صدم حاجز السفينة وسقط في البحر ولم يتم التمكن من التعرف عليه.
وتابع نوار: تطير حاليا اثنى عشر مسيرة فوق سفينة ألما من مسافة قصيرة مما يرجح امكانية استهدافها الليلة.
وبالنسبة إلى سفينة دير ياسين قال إن هنالك قرابة خمسة مسيرات تطير فوقها من ارتفاع متوسط.
من جهته نشر المصور الصحفي وعضو المكتب النتفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين ياسين قايدي تدوينة قال فيها إنه تم سماع دوي انفجار قوي يرجح أن يكون قنبلة صوتية بالقرب من سفينة دير ياسين.
وأعلنت هيئة الأسطول في ليلة غير مسبوقة عن تفعيل بروتوكول الطوارئ على كل سفن الأسطول .
وتعرضت سفينتين تابعتين لأسطول الصمود العالمي يومي 08 و09 سبتمبر الجاري الى الاعتداء بطائرات مسيرة حسب ما أفادت به هيئة الأسطول.
وكانت وزارة الداخلية قد نفت في بيان لها في مرحلة أولى ما تم تداوله حول سقوط مسيّرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد، في حين أوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني أن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي.
وقد أثارت هذه الرواية التي تقدمت بها كل من وزارة الداخلية وإدارة الحرس الوطني جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي لتقوم وزارة الدّاخليّة بإصدار بيان آخر يوم 10 سبتمبر الجاري، أفدت من خلاله بأن الإعتداء الذي حصل يوم الثلاثاء على مُستوى إحدى السّفن الرّاسية بميناء سيدي بُوسعيد هو “إعتداء مُدبّر”.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم براك، قد اعترف في مقابلة له مع قناة “سكاي نيوز بالعربية” أمس الإثنين 22 سبتمبر 2025، بأن الكيان الصهيوني استهدف تونس.
