علقت حركة حق على تصريح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم براك، الذي إعترف بأن الكيان الصهيوني استهدف تونس قائلة: “ما زالت السلطات التونسية واقفة في مستوى رواية “السيجارة” في الهجوم الاول ورواية “العمل المدبّر” في الرواية الثانية بينما العالم كله يشير للفاعل”.
وأضافت حركة حق أن “التعامل السياسي والديبلوماسي الضروري غائب بشكل يدعو للدهشة”.
كما طالبت حركة حق السلطات التونسية بالشفافية الكاملة في هذا الملف وكشف الحقائق للشعب التوسي صاحب السيادة، وفقها.
وشددت على أن “السيادة الوطنية التي ما فتئت السلطات القائمة ترفعها لا يمكن أن تكون مجرد شعار بل يجب أن تتجسد في الواقع وهو ما يستوجب إحالة ملف هذا العدوان بمسيرات على الأراضي التونسية إلى مجلس الأمن لإصدار قرار يدين الإعتداء الإسرائيلي على أسطول الصمود وعلى السيادة التونسية” حسب بيان صادر عن الحركة.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم براك، قد اعترف في مقابلة له مع قناة “سكاي نيوز بالعربية” أمس الإثنين 22 سبتمبر 2025، بأن الكيان الصهيوني استهدف تونس.
وقال توم براك في حديثه حول دافع حزب الله اللبناني لتسليم سلاحه إن “إسرائيل تهاجم الجميع، سوريا ولبنان وتونس”.
وتعرضت سفينتين تابعتين لأسطول الصمود العالمي يومي 08 و09 سبتمبر الجاري الى الاعتداء بطائرات مسيرة حسب ما أفادت به هيئة الأسطول.
وكانت وزارة الداخلية قد نفت في بيان لها في مرحلة أولى ما تم تداوله حول سقوط مسيّرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد، في حين أوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني أن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي.
وقد أثارت هذه الرواية التي تقدمت بها كل من وزارة الداخلية وإدارة الحرس الوطني جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي لتقوم وزارة الدّاخليّة بإصدار بيان آخر يوم 10 سبتمبر الجاري، أفدت من خلاله بأن الإعتداء الذي حصل يوم الثلاثاء على مُستوى إحدى السّفن الرّاسية بميناء سيدي بُوسعيد هو “إعتداء مُدبّر”.