وشددت تقاطع على أن حرية التعبير تمكن الأفراد من التعبير عن آرائهم بحرية ودون خوف من الاضطهاد أو الانتقام، مهما كانت هذه الآراء سياسية أو دينية أو اجتماعية، وهي وتشمل كافة أشكال التعبير، سواء كانت مكتوبة أو منطوقة أو مرئية أو عبر الفنون، وتتيح للأفراد المشاركة الفعالة في الحياة العامة ومراقبة أداء السلطة ومحاسبتها.
وأضافت تقاطع أنه من خلال حرية التعبير، تزدهر المجتمعات وتتطور، وتُتاح لها فرصة إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها مشددة على أن حماية حرية التعبير ليست مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة أساسية لبناء مجتمعات حرة وعادلة ومتسامحة. فبدونها، يسود القمع الفكري وغياب الشفافية، وتُقوض أسس التقدم والتنمية.
وتواجه حرية التعبير في تونس عديد التحديات من خلال عدة قوانين زجرية على غرار المرسوم عدد 54، رغم أنها تمثل المكسب الأهم في تونس منذ الثورة.
وتراجع ترتيب تونس في مؤشر حرية الصحافة، إلى المرتبة 129 عالميا بعد أن كانت في المرتبة 73 والأولى عربيا سنة 2021.
أخبار ذات صلة: