أعلن عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود لكسر الحصار على غزة محمد أمين بالنور، مساء الأربعاء 10 سبتمبر 2025، عن تأجيل انطلاق الأسطول من تونس إلى يوم الجمعة المقبل على أن يبحر اليوم الخميس من الميناء الترفيهي بسيدي بوسعيد في الضاحية الشمالية للعاصمة إلى سواحل مدينة بنزرت ليستكمل الإستعدادات التنظيمية والفنية وينتظر تحسن الأحوال الجوية وظروف الملاحة في البحر المتوسط باتجاه غزة
وقال عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، “إن الاستعدادات للإبحار من ميناء سيدي بوسعيد لم تستكمل أمس كما أن المعلومات التي وصلت للهيئة تفيد بأن أحوالا جوية سيئة وغير ملائمة لإبحار السفن الصغيرة والمتوسطة ستعترض الأسطول في اليومين القادمين في البحر المتوسط، لذا تم تأجيل الإبحار نحو غزة والاكتفاء بالإبحار صباح اليوم الخميس نحو ميناء بنزرت لآستكمال الإستعدادات هناك”.
وقال المتحدث باسم الأسطول المغاربي لكسر الحصار على غزة وائل نوار “إن 72 تونسيا سيمتطون السفن المبحرة وعددها 40 بين تونسية وأوروبية قادمة من إسبانيا وستحمل على متنها حوالي 400 مشارك في اتجاه غزة حسب القائمات المعدة يوم الإربعاء وسيتم نقل كميات من الأدوية والحليب الى الفلسطينيين”.
وكان قد تجمع الأربعاء 10 سبتمبر 2025، المئات من التونسيين بميناء و شاطئ سيدي بوسعيد للتعبير عن مساندتهم ودعمهم لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة.
ورفع المحتشدون الأعلام التونسية والفلسطينية مرددين شعارات مساندة للشعب الفلسطيني ومنددة بما يحدث في قطاع غزة.
وكانت هيئة أسطول كسر الحصار على غزة، قد أعلنت مساء الأربعاء عن تأجيل انطلاق الأسطول العالمي من السواحل التونسية نحو قطاع غزة إلى يوم الجمعة 12 سبتمبر الجاري وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية وبعض الإجراءات اللوجستية.
وسينطلق الأسطول من ميناء سيدي بوسعيد نحو ميناء بنزرت، الخميس 11 سبتمبر الجاري وسيتم هناك استكمال أعمال الصيانة المستوجبة على بعض سفن الأسطول والتأكد من الأحوال الجوية الملائمة للرحلة، وفق ما أفاد به عضو هيئة أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، محمد أمين بنور في تصريح لوات.
وتعرضت سفينتين تابعتين لأسطول الصمود العالمي يومي الإثنين والثلاثاء الى الاعتداء بطائرات مسيرة حسب ما أفادت به هيئة الأسطول.
من جهتها، أفادت وزارة الدّاخليّة في بيان لها مساء الأربعاء 10 سبتمبر الجاري، بأن الإعتداء الذي حصل يوم الثلاثاء على مُستوى إحدى السّفن الرّاسية بميناء سيدي بُوسعيد هو “إعتداء مُدبّر”.