أدانت حملة ضد تجريم العمل المدني الاعتداءات التي طالت سفينة “الما”، من سفن أسطول الصمود العالمي، في محاولة اعتبرتها بائسة لإفشال المهمة النضالية والإنسانية الرامية إلى كسر الحصار عن غزة ودعم صمود الشعب الفلسطيني وتجريم التضامن الإنساني.
وحملت الكيان الصهيوني مسؤولية الاعتداءات المتواصلة وهو “الذي سبق أن هدد علناً بمنع الأسطول من بلوغ غزة، وهو المتورط تاريخياً في اعتراض أو مهاجمة عشرات قوافل التضامن خلال السنوات الماضية” وفق بلاغ للحملة.
ودعت الشعوب لمزيد التضامن والتعبئة لوقف هذه الاعتداءات المتكررة التي تستهدف مبادرات سلمية وإنسانية من أجل إنهاء الإبادة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن التضامن مع فلسطين ليست مجرد قضية سياسية آنية، بل هي معركة تحرر من الاستعمار وكل اشكاله.


وكانت هيئة أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة قد أفادت أمس بأن هناك اشتباه باعتداء صهيوني على ثاني أكبر سفن أسطول الصمود “ألما” التي ترسو قرابة ميناء سيدي بو سعيد.
يذكر أن إحدى سفن الأسطول القادمة من إسبانيا “فاميلي” قد تعرضت مساء الإثنين 08 سبتمبر 2025، الى القصف بمسيرة وذلك بميناء سيدي بوسعيد بتونس، وفق هيئة أسطول الصمود العالمي.
في المقابل أفادت وزارة الداخلية في بلاغ صادر عنها فجر اليوم الثلاثاء أن ما تم تداوله حول سقوط مسيّرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد لا أساس له من الصحة.
من جهتها أوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني أن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي
ومن المنتظر أن ينطلق أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة من ميناء سيدي بوسعيد عشية اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025.
مقالات ذات صلة