قالت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي في تدوينة لها بخصوص حادثة سيدي بوسعيد إن “الأمر لا يتعدى حادثًا عرضيًا وقع في ميناء مدني، والدولة التونسية أوضحت تفاصيله. أما استغلاله إعلاميًا فهو جزء من البروباغندا التي يريد البعض تمريرها على حساب سيادة تونس وشرف جيشها وأمنها”.
وأشارت المسدي إلى أن الكيان أعلن بنفسه اليوم عن عملية في قطر، وهذا دليل أنه عندما يريد توجيه رسالة سياسية أو عسكرية يعلن عنها بلا تردّد، وفقها.
وتابعت المسدي: ” في حادثة سيدي بوسعيد البارحة، لم نسمع أي إعلان رسمي من الكيان، فقط بعض الأطراف المشبوهة التي تروّج أنّ مسيّرة قصفت سفينة في مياهنا”.
و تساءلت المسدي” لو كانت العملية حقيقية، لماذا لم يعلن الكيان مسؤوليته كما فعل مع قطر؟.

وكان أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، أكد تعرض إحدى سفن الأسطول القادمة من إسبانيا مساء أمس الإثنين 08 سبتمبر 2025، الى القصف بمسيرة وذلك بميناء سيدي بوسعيد بتونس.
في المقابل أفادت وزارة الداخلية في بلاغ صادر عنها فجر اليوم الثلاثاء أن ما تم تداوله حول سقوط مسيّرة على إحدى السفن الراسية بميناء سيدي بوسعيد لا أساس له من الصحة.
من جهتها أوضحت الإدارة العامة للحرس الوطني أن سبب الحريق يعود إلى اندلاع النيران في إحدى سترات النجاة على متن الباخرة المذكورة، نتيجة اشتعال قداحة أو عقب سيجارة ولا وجود لأي عمل عدائي أو استهداف خارجي.
مقالات ذات صلة