أعلن المصور الصحفي وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ياسين قايدي اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025 مشاركته في أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة.
وقال قايدي في كلمة له : اليوم أقف بينكم، وأحمل في قلبي مشاعر يصعب أن تُختصر في كلمات أستودعكم وأنتم تستودعونني، ونحن جميعاً نحمل همّاً واحداً وهدفاً واحداً: أن ينكسر هذا الحصار الظالم عن غزة، وأن يصل صوتها إلى العالم مهما حاولوا إسكاتها.
وأضاف قايدي أن مشاركته في أسطول الصمود ليست قراراً فردياً ولا مغامرة شخصية، إنها امتداد طبيعي لرسالة الصحافة، لرسالة النقابة، و لرسالة الكلمة الحرة التي لا تعرف الخوف.
وتابع قايدي: “نحن الصحفيون لم نُخلق لنكون شهود زور على مآسي شعوبنا، بل شهود حق، نحمل الحقيقة أينما كان ثمنها. اليوم أذهب مع زملاء من أنحاء العالم، ليس لأننا أقوى من غيرنا، بل لأننا نؤمن أن الصمت جريمة، وأن الحياد أمام الظلم خيانة”.
وأشار قايدي إلى أن غزة ليست مجرد جغرافيا محاصرة، غزة هي القلب النابض للأمة، هي الضمير الحي الذي يذكّرنا كل يوم أن الحرية لا تُهدى بل تُنتزع، وأن الإنسان مهما حُوصر فإنه يظل أكبر من الجدران والأسلاك.
حين نمضي إلى غزة نحن نمضي إلى أنفسنا، إلى إنسانيتنا، إلى معنى وجودنا.
يذكر أن أسطول الصمود المغاربي سينطلق من السواحل التونسية يوم 7 سبتمبر الجاري تزامنا مع وصول سفن أسطول الصمود العالمي القادمة من إسبانيا وإيطاليا إلى المياه الإقليمية التونسية، لاستكمال الطريق إلى غزة معا.
وكان النائب بالبرلمان محمد علي قد أعلن بدوره اليوم مشاركته مشاركته في أسطول الصمود الذي يهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة.
مقالات ذات صلة