قال النائب بالبرلمان محمد علي في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك إنه لم يكن بيد التونسيات والتونسيين أكثر من الخروج الى الساحات للتعبير عن اسنادهم لفلسطين مثلما كان بيد جهات الإسناد المقاومة وفي مقدمتها اليمن المقاوم الذي يدفع ضريبة استشهاد قادته دفاعا عن فلسطين ، وتتعالى، صيحات شابات و شباب تونس الذين لا يملكون غيرها لمؤازرة المقاومة وشعب فلسطين وصدحت حناجرهم ” الشعب يريد تجريم التطبيع” و “مقاطعة البضائع الصهيونية وحلفائها” للتصدي لجرائم قتل اطفال وأهلنا في فلسطين وإبادة شعبنا في غزة.
وتابع النائب بالبرلمان: “للاسف طعن في البداية في تجريم التطبيع تحت ذريعة الخوف على مصلحة الوطن وأمن البلاد في جلسة 02 نوفمبر 2023 بمجلس نواب الشعر ليفسح الباب لبعض المتصهينين لممارسة فجور التطبيع امثال احد الفنانين وبعض الاكادميين والامام المطبع حسن الشلغومي وتلك الصحفية ريم بوقمرة.
وأضاف أن الشعب التونسي طعن أيضا في حملة شبابه لمقاطعة بضائع العدو بهرسلة الداعين الى مقاطعة شركة الكارفور والتي وصلت اخرها الى مهزلة الاعتداء على حملة المقاطعة الاقتصادية بكارفور المرسى في سابقة لم تحصل مع كل نشطاء المقاطعة في الاردن وايطاليا..فعوض أن نعتز بصمودهم من أجل المقاطعة نعاقبهم ونعنفهم.
جرموا التطبيع يا حكاما مهزومين وحاكموا المطبعين

وكان النائب حليم بوسمة قد اعتبر في تدوينة له أن “ما يحصل من اعتداءات متكرّرة منذ فترة على بعض الفضاءات التجارية الكبرى في صفاقس وسوسة ونابل وتونس، والتضيقات التي تُمارَس على الماركات العالمية والشركات الأجنبية تحت شعار الدعوة للمقاطعة والحق في الاحتجاج، تجاوز كلّ الخطوط الحمراء وأصبح يمسّ مباشرة من مناخ الاستثمار في بلادنا، ويهدّد آلاف مواطن الشغل، ويضرب حقّ المجموعة الوطنية في خلق الثروة والنمو” حسب قوله.
من جهتها علقت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي قائلة: المقاطعة ليست موضة للكاميرا والنضال الحقيقي يقوم على الحرية والاختيار الواعي لا على الفرض والإجبار
يذكر أن حملة مقاطعة كارفور في تونس، أفادت بتاريخ 30 أوت 2025، بأن عدداً من أعضائها تعرّضوا للعنف أثناء نشاطهم التوعوي داخل المساحة التجارية بالمرسى.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق تعرض أحد المشاركين في الحملة إلى العنف وهو ينزف من رأسه، إثر اعتداء أعوان الحراسة عليه.