نفذت جامعتي التعليم الأساسي والثانوي يوم غضب أمام مقر وزارة التربية اليوم الخميس 28 أوت 2025 للمطالبة بسبب ما اعتبرته في بيان سابق لها “مواصلة وزارة التربية سياسة المماطلة والتسويف ورفضها التفاوض وتعند ضرب الحق النقابي واعتماد ذلك كسياسة ممنهجة من طرفها إضافة إلى ضرب مكتسبات تاريخية للقطاع”.
وقال كاتب عام جامعة التعليم الثانوي محمد الصافي في تصريح لكشف ميديا إن” الوقفة المشتركة بين قطاعي التعليم الأساسي والثانوي تتنزل في إطار الدفاع عن الحق النقابي خاصة بعد أن عمدت سلطة الإشراف في الآونة الأخيرة إلى سد كل أبواب الحوار والتفاوض مع النقابتين”.
أضاف الصافي أن “تحرك اليوم ليس برسالة مشفرة وإنما رسالة واضحة بأنهم لن يتنازلوا عن حقهم”.
تابع الصافي: وزارة التربية تعلم علم اليقين أن تاريخ الجامعتين لا يمكن أن يمحى بمجرد غلق أبواب التفاوض، و نحن منفتحون على الحوار و التفاوض.
وبالنسبة للمطالب تحدث محمد الصافي عن ضرورة ضمان الحق النقابي بعد أن قطعت الوزارة كل السبل أمام التواصل وفق تعبيره.
وطالب كاتب عام جامعة التعليم الثانوي محمد الصافي بفتح حوار جدي و مسؤول يفضي إلى حلول عملية تلبي انتظارات المدرسين إضافة الى إعادة نشر الشغورات المتعلقة بحركة المديرين حسب المقاييس المعمول بها وتفعيل الإتفاقيات المبرمة مع الطرف الاجتماعي، منبها من إمكانية تنفيذ أشكال احتجاجية أخرى في حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم.
في ذات السياق قال إقبال العزابي كاتب عام مساعد لجامعة التعليم الأساسي في تصريح لكشف ميديا إن” يوم الغضب يأتي للمطالبة بالحق النقابي بعد أن أغلقت وزارة التربية باب التفاوض نهائيا مع جامعتي التعليم الأساسي و الثانوي في علاقة بجملة من المطالب من بينها الزيادة في أجور المدرسين.
المزيد في التصريح التالي
من جهته قال حاتم هاني كاتب عام مساعد لجامعة التعليم الثانوي إن وزارة التربية لا ترى و لا تسمع وتمر في الانفراد بالشأن التربوي، مشيرا إلى أن اليوم المئات من المدارس الاعدادية والثانوية دون مديرين.
وشدد محدثنا على أن وزارة التربية تسعى إلى تعكير العودة المدرسية
تابع الهاني: مدارسنا اليوم دون قاعات، أسوار المدارس آيلة للسقوط حتى أن معهد المزونة الذي وقع جداره مازال إلى اليوم دون جدار.
المزيد في التصريح التالي
مقالات ذات صلة
