قالت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي في ردها على تغريدة السيناتور الأمريكي بخصوص المسيرة العمالية للاتحاد العام االتونسي للشغل يتاريخ 21 أوت 2025 إنه آخر من يحق له أن يهاجم تونس ورئيسها المنتخب!.
وتساءلت المسدي “كيف له أ يعطي دروسًا في الديمقراطية وهو يجتمع مع شخصيات سورية إرهابية، أولها الجولاني، ويدعم مشاريع التقسيم والإرهاب السياسي في المنطقة؟”.
وأضافت المسدي أنه “يحاول استغلال اتحاد الشغل في تونس كورقة ضغط في الخارج على بلادنا”.
وشددت المسدي على أن” الاتحاد، فقد اليوم ثقة الشعب ولم يعد يمثل إلا قياداته، يحاول أن يلبس نفسه غطاءً من شرعية صورية”.
تونس سيّدة قرارها، ورئيسها منتخب بإرادة شعبها. الشرعية الوحيدة هي شرعية التونسيين، أما الشرعيات المصنوعة في المخابر الأجنبية فمصيرها مزبلة التاريخ.
و بالنسبة للاتحاد قالت المسدي إنه يا إما أن يتبرأ من تصريحات هذا النائب الأمريكي، يا إما سيكون عبرة لكل من يحاول خيانة تونس، وفقها

وكان السيناتور الأمريكي جو ويلسون قد نشر تغريدة يوم 22 أوت 2025 حول الاحتجاجات الأخيرة لاتحاد الشغل وصف فيها رئيس الدولة قيس سعيد بـ”الطاغية”، مشيرا إلى أن الاقتصاد في تونس في حالة كارثية وأن الفساد أصبح متفشيا، مضيفًا أن الحريات أصبحت معدومة.

يشار إلى أن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل قد عبر أمس الثلاثاء عن رفضه بشكل قاطع الزج باسمه واستعماله مطية للتدخل في الشأن الداخلي التونسي.
واستنكر الاتحاد صمت السلطة، بمختلف مؤسساتها ومستوياتها، “إزاء هذه التهديدات”، مطالبة اياها بالتعبير عن موقف واضح وصريح يدين هذه التدخلات، ويضع حدًا لمحاولات الوصاية الأجنبية على تونس وسيادتها .
مقالات ذات صلة