وأضاف التيار الشعبي، في بيان، أن “هذا السيناتور المتصهين ما هو إلا تعبيرُ عن الطغمة اليمينية الفاشية التي تحكم الولايات المتحدة الأمريكية والتي ارتكبت وساهمت في كل المجازر التي تعرضت لها الإنسانية في التاريخ المعاصر ناهيك على أنه من أكبر داعمي الكيان الصهيوني النازي الذي يرتكب الابادة الجماعية في غزة وبذلك لا يملك هذا الفاشي أيّة صفة إنسانية تخول له الحديث عن حقوق الإنسان والديمقراطية في تونس”.
وأشار الحزب إلى أن حملة التحريض هذه تساهم فيها “أدوات داخلية فقدت امتيازاتها ومصالحها بعد 25 جويلية 2021 وهدفها استعادة السلطة ولو على ظهور الدبابات كما فعل أشباهها بالعراق وليبيا وسوريا وغيرها”.
وشدّد التيار الشعبي على أن سيادة بلادنا واستقلالها وحرية شعبها أمر مقدس، وأنه “لن يسمح بتكرار سيناريو فرض ديمقراطية إبادة التقسيم لحلف الناتو وعملائه في بلادنا مهما كلّف الأمر من تضحيات”.
ودعا إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتعبئة الشعب للدفاع عن حريته وسيادته، كما دعا كل القوى الوطنية مهما اختلفت مواقفها إلى مقاومة كل أشكال التدخل الخارجي في بلادنا ووضع خط فاصل بين المعارضة الوطنية و العملاء، وفق نص البيان.
من جانبه، كان حزب الوطد الموحّد قد استنكر ما وصفه بالصمت المريب من قبل “أدعياء الوطنية والسيادة والتقدمية والدفاع المزعوم عن الحقوق والحريات والمجتمع المـدني، إزاء تدخل السيناتور الأمريكي في شؤون بلادنا الداخلية”.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد نظم مسيرة يوم الخميس 21 أوت الجاري انطلقت من أمام مقر الاتحاد بساحة محمد علي باتجاه شارع الحبيب بورقيبة.