أكدت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، اليوم الخميس 21 أوت 2025، إيقاف المعتدي على الطبيب المقيم في اختصاص جراحة العظام بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، وتوجيه تهمة هضم جانب موظف عمومي والاعتداء بالعنف الشديد.
كما أكدت المنظمة، في بلاغ لها، فتح تحقيق في مسؤولية المتواجدين وقت الحادثة للوقوف على أي تقصير في تدوين الحادثة أو متابعة الحالة الصحية للطبيب المعتدى عليه، إضافة الى تعزيز الإجراءات الأمنية والانطلاق في تركيز كاميرات مراقبة في أروقة المستشفى لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث وتوفير أعوان حراسة إضافيين في الأقسام، بالتوازي مع فرق مركز الأمن بقسم الاستعجالي، لضمان تدخل سريع وفعال في حالات العنف.
وشدّدت المنظمة على رفضها التام لأي اعتداء جسدي أو لفظي على الأطباء الشبان، الذين يواصلون العمل لساعات طويلة لتغطية النقص الناتج عن “سياسات التقشف في الصحة العمومية”، مؤكدة ضرورة حماية كرامتهم وسلامتهم داخل مكان العمل.
يذكر أن أحد المواطنين المتقدمين للعلاج، قام يوم السبت الفارط، أثناء حصة الاستمرار، بالاعتداء على طبيب مقيم في جراحة العظام بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس ما تسبب له في إصابات على مستوى رأس الطبيب استوجبت إجراء فحوصات عاجلة ووضع تحت المراقبة الطبية بقسم جراحة الأعصاب، وفق ما جاء في بيان سابق لمنظمة الأطباء الشبان.
وأكدت المنظمة أنها ستواصل التتبعات القانونية ضد المعتدين في هذه الحادثة ومثيلاتها، محذّرة من أن تكرار الاعتداءات سيؤدي إلى تحركات أوسع وأشد.
