قال النائب بالبرلمان صابر المصمودي إن رئيسة الحكومة تمتنع عن الاستجابة للدعوة الرسمية الموجهة إليها منذ شهر ماي من قبل أكثر من مائة نائب لعقد جلسة حوار مع نواب الشعب التونسي بخصوص الوضع الاقتصادي والاجتماعي وملف المشاريع التنموية المعطلة.
و تابع في تدوينة له: اليوم نسجل لقاءها أعضاء البرلمان الياباني المنتمين لمجموعة الصداقة البرلمانية التونسية اليابانية، في تداخل واضح مع صلاحيات الدبلوماسية البرلمانية.

وهو ما دونته أيضا النائبة بالبرلمان ريم معشاوي: رئيسة الحكومة تمتنع عن الاستجابة للدعوة الرسمية الموجهة إليها منذ شهر ماي من قبل أكثر من مائة نائب لعقد جلسة حوار مع نواب الشعب التونسي بخصوص الوضع الاقتصادي والاجتماعي وملف المشاريع التنموية المعطلة.
و اليوم نسجل لقاءها أعضاء البرلمان الياباني المنتمين لمجموعة الصداقة البرلمانية التونسية اليابانية، في تداخل واضح مع صلاحيات الدبلوماسية البرلمانية.

يشار إلى أن رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري التقت يوم الأربعاء 20 أوت 2025 بمدينة يوكوهاما اليابانية، بأعضاء البرلمان الياباني المنتمين لمجموعة الصداقة البرلمانية التونسية اليابانية التي يرأسها “نوبوهيدي مينوريكاوا”، وكان هذا اللقاء بحضور سفير تونس لدى اليابان أحمد شفرة وعدد من إطارات رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
وبهذه المناسبة، ثمّنت رئيسة الحكومة هذه المبادرة البرلمانية التي تُكرّس مفهوما جديدا للدبلوماسية، يتجاوز الطابع الرسمي إلى بناء علاقات إنسانية قائمة على الثقة والاحترام المتبادل، مؤكدة أنّ إعادة بعث هذه الجمعية ليس مجرد إجراء بروتوكولي، بل هو تعبير صريح عن إرادة سياسية مشتركة في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب وفق ما جاء على الصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة.
وقدّمت رئيسة الحكومة قائمة في المشاريع الكبرى التي ترغب تونس في تنفيذها في أفضل الآجال.
من جانبه أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية التونسية اليابانية أن رغبة بلاده قوية في دعم تونس في مسارها التنموي، مع التركيز أساسا على مجالات الابتكار والتكنولوجيات الحديثة والتعليم العالي و البحث العلمي والطاقات المتجددة وهي قطاعات تُعدّ فيها اليابان رائدة عالميًا.