وأضاف محمد الصافي، في تصريح لكشف ميديا، “بعد إضراب 26 فيفري يبدو أن الوزارة أذنت لكل مصالحها بقطع أسباب التواصل والتفاوض مع الجامعة العامة للتعليم الثانوي”.
وأشار إلى أن الجامعة تندد بهذا الأسلوب ودعت بالاشتراك مع جامعة التعليم الأساسي إلى يوم غضب يوم 28 أوت أمام وزارة التربية.
وأوضح الصافي أنه تمت مراسلة وزارة التربية مجددا لعقد جلسة عمل لكن “يبدو أن الوزير يتغاضى ويرفض الجلوس إلى الطرف الاجتماعي”، مشددا على أنه سلجؤون إلى كل الأساليب الاحتجاجية من أجل استرداد هذا “الحق المسلوب”.
وقال إن العودة المدرسية ستكون “كارثية” من حيث اكتظاظ الأقسام والساعات الإضافية وعدم اللجوء إلى الأساتذة النواب إلا في الحالات القصوى والإجازات المرضية طويلة الأمد واقتسام الساعات الإضافية بين الأساتذة، وقد صدرت الأوامر من وزارة التربية بخصوص ذلك، وفق تعبيره.
وتابع محمد الصافي “نجدد الدعوة إلى سلطة الإشراف بأن تعود إلى رشدها وتفتح باب الحوار مع الجامعة العامة للتعليم الثانوي..
نحن طرف لا يستهان به وقادرون على أن نأمّن عودة مدرسية تكون في حجم انتظارات الأسرة التونسية”.