أكد الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان له أن المسيرة المقرر تنفيذها يوم الخميس 21 أوت 2025 تأتي دفاعا عن الحق النقابي والحوار الاجتماعي وعن استقلالية الاتحاد.
وشدد الاتحاد على أنه يتنزل ضمن التصدي لتدهور المقدرة الشرائية والارتفاع الجنوني للأسعار ودفاعا عن الحريات العامة والفردية.
وأضاف الاتحاد أنه يأتي تصديا للهجمة الشرسة على الاتحاد وتمسكا بالمجلس الوطني للحوار الاجتماعي وإصرارا على تفعيله.

يذكر أن المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، قد دعا في وقت سابق لحضور تجمع عمالي يوم الخميس 21 أوت بداية من الساعة الحادية عشر صباحا، ببطحاء محمد علي الحامي، وذلك احتجاجا على “الاعتداء على دار الاتحاد” ورفضا لنسف الحوار الاجتماعي ووقف المفاوضات.
وكانت مجموعة من الأشخاص تدعي مساندتها للسلطة من خلال الشعارات التي ترفعها قد هاجمت مقر اتحاد الشغل مطالبة رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتدخل لحله، يوم 7 أوت الجاري.