قيس سعيد: لابد من العمل اليد في اليد للقضاء على الفقر والفساد

بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة والذّكرى التّاسعة و السّتين لصدور مجلة الأحوال الشخصيّة، تحوّل رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد أمس الأربعاء 13 أوت 2025 إلى معتمديّة سجنان من ولاية بنزرت، حيث تواصل مع حرفيات الجهة ،ومتساكنيها وفلاحيها و شبابها وعمالها وأنصت لمشاغلهم، وشدّد على أن "القضية وطنية، ولابد من العمل اليد في اليد للقضاء على الفقر والفساد".

3 دقيقة

بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة والذّكرى التّاسعة و السّتين لصدور مجلة الأحوال الشخصيّة، تحوّل رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد أمس الأربعاء 13 أوت 2025 إلى معتمديّة سجنان من ولاية بنزرت، حيث تواصل مع حرفيات الجهة ،ومتساكنيها وفلاحيها و شبابها وعمالها وأنصت لمشاغلهم، وشدّد على أن “القضية وطنية، ولابد من العمل اليد في اليد للقضاء على الفقر والفساد”.

واستمع رئيس الدولة بالمناسبة، إلى تشكياتهم، خصوصا في ما يتعلق بالتعطيلات الإدراية وغياب المسؤولين، إضافة إلى مطالبة حرفيات الخزف الطبيعي بتركيز أكشاك لبيع منتوجهن، بعيدا عن الانتصاب الفوضوي على قارعة الطريق، وفتح افاق التصدير إزاء صعوبة تنويع مسالك الترويج لمختلف منتجاتهن الحرفية ،بما يوفر لهن مورد رزق قار ،ويكسبهن الاستقلالية الاقتصادية ،ويحقق لهن الاستقرار الاجتماعي.

وتعهد رئيس الجمهورية للمتساكنين بنيل حقوقهم ، في إشارة إلى القرية الحرفية التي لم يستكمل انجازها رغم ما رصد لها من اموال ،وملفّ المنطقة الصّناعيّة التي لم ينجز بها أي مشروع نظرا إلى الفساد الذي شاب عمليّة إحداثها.

وجدّد تأكيده في هذا السياق ، أن القضية وطنية ولا تهم سجنان فحسب، بل تهم كل المواطنين ، ولابد من العمل للنهوض بتونس وبناء بلادنا الجديدة ،ومجابهة الفقر والفساد بالنسبة للمرأة أو الرجل على حد السواء كي يعيش المواطن مكرّما.

وتابع حديثه قائلا لا بد من إيجاد حلول لإشكالية القرية الحرفية وتسوية الوضعية العقارية، بما من شانه النهوض بالتنمية المحلية الاقتصادية بالجهة، فضلا عن تعزيز مشاركة المرأة الحرفية في الفعاليات الدولية ، وبالتالي تمكينها اقتصاديا واجتماعيا.

وكان سعيد قد زار أيضا، احدى الحرفيات، التي اشتكت من عدم انجاز القرية الحرفية رغم توفر التمويل ، ومن عمليات التحيل التي تعرضت اليها الحرفيات وعدم خلاصهن ، سيما في ظل جهلهن بالقوانين، والبيع دون فواتير ودون رقابة.

وقال رئيس الجمهورية في هذا السياق، أن الامر لا يتعلق في عيد المرأة بالأحوال الشخصية فحسب، بل بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى عدد من المشاريع التي من المفروض أنها انجزت ولكنها لم تر النور، خاصة القرية الحرفية التي تمت إزالتها حسب الشهادات رغم أن منظمة اليونسكو قد وضعت حرفة الخزف الطبيعي ضمن قائمة التّراث العالميّ غير الماديّ، إلى جانب عديد القضايا المتصلة بالمنطقة الصناعية.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​