وشددت تونس على أن هذه التصريحات لا تعكس سوى العقلية الاستعمارية الاستيطانية العنصرية لكيان مارق ومتورّط في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الصامد. وهي محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية وزعزعة استقرار وأمن المنطقة، وفق البلاغ الصادر عن وزارة الخارجية.
و أعربت تونس عن تضامنها التام مع الدول العربية المستهدفة، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك العاجل والسريع للتصدي لهذه السياسات العدوانية على الأمن القومي العربي باعتبارها تهديدا مباشرا للأمن والسلم الدوليين.
وكان رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو قد قال في تصريح اعلامي “أشعر أنني في مهمة تاريخية وروحانية، وأنا مرتبط عاطفيا برؤية إسرائيل الكبرى” والتي تضم كل من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا ومصر.
وقد أثارت هذه التصريحات جدلا كبيرا حيث عبرت كل من السعودية وقطر والأردن ومصر والعراق وسلطنة عمان والكويت واليمن والجامعة العربية، هذه التصريحات ووصفتها بأنها اعتداء على سيادة دول عربية وتؤدي لتأجيج الأزمات.