طالبت جمعية أصوات نساء اليوم الاربعاء 13 أوت 2025، بالإفراج الفوري عن السجينات وكافة سجناء الرأي والنشاط السياسي والمدني والنقابي، ووقف الملاحقات والتضييقات.
وعبرت الجمعية في بيان لها بمناسبة اليوم الوطني للمرأة، عن تضامنها الكامل مع جميع النساء السجينات على خلفية نشاطهن، ومع نساء وعائلات المعتقلين ضد كل أشكال الهرسلة والاستهداف.
كما أدانت كافة أشكال العنف المسلّط على النساء، بما في ذلك العنف السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يعمّق هشاشتهن، داعية إلى تطبيق القانون الخاص بمكافحة العنف المسلّط على النساء، و تفعيل التدابير لحماية الضحايا وضمان الملاحقة القضائية للجناة للحدّ من جرائم قتل النساء.
وأضافت الجمعية “لا نريد احتفالات شكلية، بل نريد ضمان حقوق النساء وكرامتهن، وحرية أجسادهن وأفكارهن، وحقّهن في رفع أصواتهن داخل الفضاء العام دون خوف أو قمع. فالمساواة الفعلية لا يمكن أن تتحقق إلا في إطار دولة القانون و المؤسسات. و في ظل تراجع مكتسبات ثورة الحريّة و الكرامة و تصاعد العنف السياسي و عدد السجينات السياسيات، و تفاقم العنف الاقتصادي و الاستغلال و التشغيل الهش، و تراكم العنف بمختلف أشكاله الذي تكشفه الأرقام الرسمية المتصاعدة لجرائم قتل النساء”، وفق نص البيان.
و تحيي تونس، اليوم الأربعاء 13 أوت 2025، العيد الوطني للمرأة التونسية، الذي يوافق الذكرى التاسعة والستين لصدور مجلة الأحوال الشخصية.