علّق النائب بالبرلمان بدر الدين القمودي على ما رُفع من شعارات في مقر اتحاد الشغل أمس قائلا “بعض الشعارات المرفوعة بمناسبة انعقاد الهيئة الإدارية مرفوضة ومدانة … منظمة حشاد مخترقة ممن يريدون توظيفها في معركتهم ضد السلطة السياسية”.
وتابع القمودي في ذات التدوينة: هؤلاء يدفعون إلى العنف والتصادم وتهديد السلم الأهلي وقيادة الاتحاد مدعوة إلى توضيح موقفها من الشعارات الاستفزازية المرفوعة اليوم”.
من جانبه قال النائب بالبرلمان حليم بوسمة إنه” لا رجوع الي ما قبل 2011 ولا الي ما قبل 2021 ، لا عاطفة في هذه المسألة انتهى الدرس”.
كان الاتحاد العام التونسي للشغل قد نظم ندوة صحفية أمس الإثنين 11 أوت 2025 قبيل انطلاق أشغال الهيئة الإدارية الوطنية الطارئة المنعقدة للنظر في التطورات الأخيرة، والمتعلقة باحتجاجات الخميس الماضي أمام مقره بالعاصمة، والتي طالب خلالها المحتجون بتجميد نشاطه، فيما اتهمهم الاتحاد بمحاولة اقتحام مقره.
ورفعت خلالها عديد من الشعارات التي إعتبرها أنصار رئيس الدولة قيس سعيد مسيئة له على غرار “الاتحـاد لايهـان يا عساس الطـليـان”.
يشار إلى أن الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل المنعقدة أمس الاثنين برئاسة أمين عام المنظمة نور الدين الطبوبي قررت تنظيم تجمع عمالي و مسيرة يوم الخميس 21 أوت 2025 دفاعا عن الحق النقابي و ضد تعطيل التفاوض والغاء الحوار و الهجوم على الاتحاد ، وفق ما أورده موقع الشعب نيوز
كما قررت الهيئة الادارية البقاء في حالة انعقاد لمتابعة المستجدات و تحديد موعد اضراب عام في حال تواصل غلق باب التفاوض وضرب الحق النقابي و الاعتداء على الاتحاد، وفق ذات المصدر.
