نشر النائب السابق بالبرلمان والناشط بالمجتمع المدني بإيطاليا مجدي الكرباعي تدوينة على صفحته بالفيسبوك مرفوقة بمقطع فيديو يوثق حجم المعاناة التي يعيشها المهاجرون التونسيون في مراكز الحجز والترحيل.
وعلق الكرباعي قائلا: ” خلف هذه الجدران الحديدية، وفي أقفاص أشبه بالسجون، يُعامل الإنسان بطرق تمس كرامته وتترك جراحًا نفسية عميقة، هذه ليست حالات فردية، بل واقع يومي يعيشه آلاف التونسيين، حيث تُسلب منهم إنسانيتهم تحت وطأة انتظار الترحيل والعزلة”.
وتابع في ذات التدوينة: ” ورغم ذلك، لا يبدو أن هذه المآسي تجد طريقها إلى جدول أعمال قيس سعيد عقب زيارات ميلوني المتكررة إلى تونس، وكأن مصير هؤلاء لا يستحق النقاش أو الحل”.
وشدد الكرباعي على أن أن هذه الفيديوهات تصل إلى المسؤولين، لكن صمتهم ليس إلا دليلًا على تواطؤهم وقبولهم الضمني وفق قوله.
وتساءل الكرباعي كيف يغمض جفن المواطن التونسي الذي تصله هذه الصور، وأبنه أو قريبه أو جاره محشور في تلك المراكز؟ كيف يهنأ له بال، والصرخات خلف القضبان لا تزال تتردد؟.

رابط الفيديو
https://www.facebook.com/reel/10056162084487937
مقالات ذات صلة