نقابة الصحفيين التونسيين تتطالب ببدء تحقيقات دولية فورية في قضايا استهداف الصحفيين الفلسطينيين

أدانت نقابة الصحفيين اغتيال الصحفي أنس الشريف وزملاءه من طاقم قناة الجزيرة في غزة داعية إلى حماية دولية فعّالة للصحفيين الفلسطينيين.

2 دقيقة

أدانت نقابة الصحفيين اغتيال الصحفي أنس الشريف وزملاءه من طاقم  قناة الجزيرة في غزة داعية إلى حماية دولية فعّالة للصحفيين الفلسطينيين.

طالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين كل  الجهات الدولية بالتحرك الفوري والمكثف لحماية الصحفيين وما تبقى من المؤسسات الإعلامية في غزة من خلال بدء تحقيقات دولية فورية في قضايا استهداف الصحفيين الفلسطينيين ، بما في ذلك تصنيف هذه الأعمال كجرائم حرب وتقديم مرتكبيها إلى العدالة الدولية (المحكمة الجنائية الدولية، لجان مستقلة، آليات حقوقية).

كما طالبت النقابة في بيان لها برفع الحظر على وصول الصحفيين الدوليين إلى غزة وضمان تغطية مستقلة وغير مشروطة للواقع الميداني الذي يعيشه قطاع غزة.

وأكدت نقابة التونسيين ضرورة  تفعيل التدابير الأمنية للصحفيين المحليين بما يشمل توفير معدات الحماية الشخصية (خوذ، سترات واقية….)، وتأمين عمليات الإجلاء الطبي العاجل للجرحى.

ودعت النقابة الوطنية للصحفيّين التونسيين  كل الهياكل المهنية والحقوقية والنقابية والمدنية والشعبية إلى ممارسة كل أشكال الضغوطات السياسية والديبلوماسية الممكنة على أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان  لمطالبة الكيان الإرهابي المؤقت بإنهاء انتهاكات الصحافة، وفرض عقوبات أو مراجعة العلاقات مع الكيان الاحتلالي.

وكانت غارة جوية للكيان قد استهدفت الطاقم الصحفي لقناة الجزيرة في غزة أمس الأحد في خيمة تأويهم قرب مستشفى الشفاء وسط حملة ممنهجة استهدفت الصحفيين الفلسطينيين ليرتفع عدد الشهداء من الطواقم الصحفية  إلى 238  شهيدا منذ 7 أكتوبر 2023 في سابقة لم يعرفها تاريخ الصحافة في العالم لتمثل عملية القتل الاستعراضية الأخيرة  حلقة جديدة في سلسلة أفظع موجة قتل للصحفيين منذ بدء الاجتياح الهمجي الصهيوني لقطاع غزة بما يجعلها الأخطر إعلاميًا على الإطلاق.

كما يأتي هذا الاغتيال الجماعي  وسط حظر شبه تام على الصحفيين الدوليين من الوصول إلى غزة، ما حرم العالم من رؤية الحقيقة بوضوح ودفع عشرات الصحفيين المحليين إلى المجازفة بحياتهم لنقل الأحداث.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​