سعيد: هناك ملفات لابد أن تفتح ومن حق الشعب أن يطالب بالمحاسبة

تطرق رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال لقائه أمس الجمعة 08 أوت 2025، برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري بقصر قرطاج إلى جملة من المواضيع المتعلقة بالمجالين الاجتماعي والاقتصادي.

2 دقيقة

كما تناول اللقاء أيضا عديد الأحداث التي تتواتر هذه الأيام بشكل تشير الدلائل كلّها على أنها غير طبيعية بل مرتّب لها بهدف تأجيج الأوضاع والتنكيل بالمواطنين والمواطنات.

وقال سعيد ان هناك ملفات لابد ان تفتح لان الشعب يطالب بالمحاسبة، ومن حقه المشروع أن يطالب بالمحاسبة العادلة حتى تعود اليه كل أمواله ،والعمل جار من أجل حل وطني لكل القطاعات، ومن أجل بناء جديد، وتشييد صرح لا يتهاوى ،ولن تطاله معاول الفاسدين والمفسدين.

وأضاف سعيد انّ زعماء كثر نقابيون آثروا على أنفسهم كل شيء، ومن بينهم الزعيم الطاهر الحداد الذي كان يفرق بين الشرعية الكاذبة المزعومة ،والمشروعية التي تعني أن القانون بوجه عام و مهما كان صنفه ،يعبّرعن إرادة الاغلبية.

واستدلّ رئيس الجمهورية في هذا السياق، بقول الطاهر الحداد “سنستمر في هذا النضال بكل عزم وارادة ثابتة، فليكذب الكاذبون، فإننا نمر مرور الكرام ساخرين من غوغائهم الفارغة حتى ينجلي صبح اليقين ، فنظهر كما نحن ابرارا صادقين عابدين لخدمة الإنسانية المعذبة بأيدي المستعمرين، ولتعلمن نبأه بعد حين.

وكان رئيس الدولة قد استشهد في مستهل اللقاء،بمطلع مقال ورد في جريدة الشعب تحت عنوان “الكرنفال” للصحفي محمد قلبي يوم 13 جانفي 1978،والذي تم اعتقاله في 26 من نفس الشهر، وتم تهديده بأن يخرج من الحزب، قائلا بقاياه اليوم واذرعه مازالت موجودة تحت مسميات اخرى، ولو انه مازال على قيد الحياة لكتب هذا المقال في الاتجاه المعاكس ،ومقتطفا قوله “لا اكاد اصدق كل هذا النفاق، ولا اكاد اصدق ان بعضهم مازال يجهل الى حد الساعة ان الشعب فاق..”

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​