وطالبت كتلة لينتصر الشعب السلطات التونسية بالتحرك والضغط من أجل إطلاق سراحه و”عودته محررا سالما”.
وحمّلت المسؤولية القانونية والتبعات الإجرامية للقوى الشريكة الداعمة والمهادنة للمغتصب الصهيوني والمعترفة به، وفق نص البيان.
ودعت كتلة لينتصر الشعب كل القوى الحرة في العالم و بكل نفس مقاوم أن تقف بكل السبل المتاحة وأن ضاعف من تحركاتها من أجل تحرير الأسرى وإجبار العدو على رفع الحصار عن غزة وتعرية وحشية العدو الغاصب للقيم الإنسانية والوجود الفلسطيني.
يذكر أن سفينة حنظلة قد أبحرت يوم 13 جويلية الجاري من صقلية بإيطاليا في محاولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، وعلى متنها 21 ناشطا من جنسيات مختلفة، من بينهم التونسي حاتم العويني.
وكانت قوات الاحتلال قد اعترضت يوم السبت الماضي سفينة حنظلة، التابعة لأسطول الحرية في المياه الدولية واعتقلت جميع المشاركين.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الناشطين على متن السفينة قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتراضهم في المياه الدولية، من بينهم حاتم العويني.
وكان العويني من بين الذين رفضوا الإمضاء على وثائق الترحيل الطوعي، ليتم عرضهم يوم الإثنين على المحكمة بتهمة دخول الأراضي المحتلة بطريقة غير قانونية.