قال الناشط السياسي عماد الدائمي إن تاريخ 25 جويلية يمثل ذكرى ميلاد الجمهورية التونسية سنة 1957 لكنه أيضا ذكرى اغتيالها من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد سنة 2021 وذكرى إصدار دستور سعيد الأحادي والمشوه الفاقد للشرعية في سنة 2022 “حسب تعبيره.
وأضاف الدائمي في فيديو نشره على صفحته بالفيسبوك” مرت 4 سنوات على حكم فردي مطلق تم فيها تحطيم مكاسب الجمهورية و تدمير كل مبادئ الحكم الجمهوري بما في ذلك فصل السلطات، التداول السلمي على الحكم،و الانتخابات الحرة والنزيهة من خلال المخادعة والكذب واعتماد شعارات كبيرة على غرار “الشعب يريد” و”التطهير”.
تابع الدائمي : 4″ سنوات من الخطابات الرنانة والتجييش و التخوين و النتيجة صفر ” …لا إصلاح تحقق، ولا فساد أُزيل،ولا كرامة أُعيدت”.
وشدد على أن “المسؤولية لا يتحملها قيس سعيد وحده بل كل من شاركه مسار الانحراف عن مبادئ الجمهورية من قضاة وقيادات أمنية وعسكرية ومسؤولين إداريين .. كلهم شركاء في الخراب”وفق تعبيره
https://www.facebook.com/ImedDaimiOfficielle/videos/1063882032535303

يشار إلى أنه تُحيي تونس اليوم الذكرى 68 لعيد الجمهورية تاريخ اعتماد النظام الجمهوري والتخلي عن حكم البايات في 25 جويلية 1957، محطة فارقة انطلق معها التأسيس للدولة الحديثة استنادا إلى قيم الديمقراطية والحرية والعدالة.