واعتبر العجبوني في تدوينة نشرها عبر حسابه على الفايسبوك، أن “هذا الفعل الرمزي لا يمكن إلا أن نعتز به كتونسيين” قائلا “إذا قمنا بتقييم موضوعي لما قام به قيس سعيد أمام المبعوث الأمريكي من عرض لصور الأطفال الفلسطينيين الجوعى والموتى نتيجة سياسة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع الممنهج المرتكبة من الحلف الصهيو-أمريكي فلا يمكن إلاّ أن نصفّق لهذا الفعل الرّمزي ونعتزّ به كتونسيّين”.
واستدرك العجبوني قائلا “لكن إذا نظرنا إلى كلّ الصّورة، ومن باب الإنسجام، من يرفض الظلم والتنكيل المسلّط على الفلسطينيّين عليه أن يرفض الظلم والتنكيل المسلّط على التونسيّين”، وفق قوله.
وتابع العجبوني “الوقوف إلى جانب الفلسطينيين هو حتما واجب إنساني وأخلاقي وديني، تماما كالوقوف مع كل مظلوم من أبناء جلدتك، بقطع النظر عن كلّ اختلاف سياسي أو فكري أو ايديولوجي معهم”، وفق تعبيره.

واستقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الثلاثاء 22 جويلية الجاري بقصر قرطاج،كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط وإفريقيا مسعد بولس.
وخلال اللقاء تطرّق سعيد إلى ما يعانيه أهالي غزة بسبب حرب الإبادة والمجاعة الذين يتعرضون بها، واستعرض صور أطفال جياع من قطاع غزة.
وقال سعيد “أعتقد أن هذه الصور تعلمها جيدا، طفل يبكي يأكل الرمل في فلسطين المحتلة، هذه صورة من عديد الصور، يأكل الرمل، في القرن الـ21، لم يجد ما يأكل والرمل بين يديه”.