وأفادت بعض التدوينات المنتشرة بأن عن تسجيل حوالي 200 حالة إصابة بفيروس السيدا.
وللتحقق من صحة هذه الأخبار المتداولة قمنا في مرحلة أولى بالبحث في المواقع الإعلامية الإخبارية لكننا لم نجد أي خبر يؤكد هذه المعلومات.
وفي مرحلة ثانية قمنا بالتدقيق من خلال الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والمندوبية الجهوية للصحة، لكننا لم نعثر على أي معلومات متعلقة بالموضوع.
وبتعميق البحث عثرنا على تصريح للدكتور طه معتوق كاهية المدير الجهوي للصحة بقفصة لإذاعة قفصة، نفى فيه الإشاعات المتداولة حول ارتفاع أعداد المصابين بفيروس السيدا في مدينة المتلوي، مؤكدًا عدم تسجيل حالات جديدة.
وأوضح معتوق أن الحالات الموجودة معروفة وتخضع للمتابعة الطبية، مشيرًا إلى أن معظم هذه الحالات قد توفيت.
وأكد أن مرض السيدا، الناجم عن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، لا ينتقل إلا من خلال الممارسات الجنسية غير الآمنة أو الحقن بإبر ملوثة، داعيًا كل من يشتبه في إصابته أو مخالطته لمصاب إلى التوجه فورًا إلى المؤسسات الصحية لتلقي الرعاية اللازمة.
وأضاف أن السيدا يُعد من الأمراض الموجبة للإبلاغ، مما يضمن سرية التشخيص والعلاج.
ويُعرف السيدا بأنه متلازمة نقص المناعة المكتسبة، الناتجة عن فيروس (HIV) الذي يهاجم جهاز المناعة، مما يجعل الجسم عرضة للعدوى والأمراض.
وتم اكتشاف أول حالة موثقة للسيدا في عام 1981 في الولايات المتحدة، عندما تم الإبلاغ عن إصابات بأمراض نادرة بين أشخاص يعانون من ضعف مناعي غير مبرر.
