كما نددت جمعية تقاطع بمثل هذه التهم التي تطال النشطاء والصحفيين، مطالبة بإسقاط التهم الكيدية الموجّهة إلى الصحفي غسان بن خليفة.
كما دعت إلى تحرّك عاجل ضد هذا الحكم القاضي بسجنه ستة أشهر، مؤكدةً على خطورة الأحكام السالبة للحرية التي تستهدف الأصوات الحرة في تونس.
وبينت تقاطع أن غسان بن خليفة، يتعرض منذ سبتمبر 2022، إلى ملاحقة وهرسلة قضائية، حيث وُجّهت إليه تهمة إدارة إحدى الصفحات ذات المضمون التكفيري، والتي أثبتت الأبحاث لاحقًا عدم علاقته بها. ورغم ذلك، صدر في حقه حكم ابتدائي بالسجن لمدة 6 أشهر، بتهمة الإساءة إلى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات.
وقضت الدائرة الجناحية 17 بمحكمة الاستئناف بتونس أمس الأربعاء 16 جويلية الجاري بإقرار الحكم الابتدائي القاضي بسجن الصحفي غسان بن خليفة لمدة 6 أشهر، استنادًا إلى الفصل 86 من مجلة الاتصالات.
