يذكر أنه قد تم إيقاف رشاد طمبورة يوم 17 جويلية 2023 على خلفية رسمة غرافيتي انتقد فيها تعامل رئيس الجمهورية قيس سعيد مع أزمة الهجرة غير النظامية لأفارقة جنوب الصحراء في تونس، بتهمة ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية.
وصدر الحكم الاستئنافي بتاريخ 31 جانفي 2024، ليؤيد الحكم الابتدائي القاضي بسجنه لمدة سنتين، الذي تم إيقافه منذ شهر جويلية 2023.
وفيما بعد تم نقله من سجن بلي بنابل إلى سجن الصواف.
وكانت نهلة طمبورة شقيقة رشاد طمبورة قد تحدّثت في تصريح سابق لكشف ميديا، عن الظروف الصعبة في سجن الصواف المتواجد به شقيقها حاليا، واصفة إياها بـ”الكارثية”، حيث يتم وضع 90 سجينا في غرفة واحدة، مشيرة إلى أن الظروف في سجن المنستير الذي كان مسجونا فيه، قبل أن يتم نقله، أفضل.
وفي 10 جوان 2025 تم نقل طمبورة مرة أخرى من سجن الصواف إلى سجن المرناقية.