وفي هذا الإطار، قال القيادي في التيار الديمقراطي هشام العجبوني إنه من المفروض أن يتم إطلاق سراح رشاد طمبورة بعد أيام خلال هذا الشهر وذلك “بعد سنتين من السجن الظالم بسبب رسم خطّه على الجدران، ولم يتمتّع فيهما بالعفو الرئاسي بعد قضاء نصف المدّة رغم تتالي المناسبات والأعياد”.
وأضاف قائلا “ما يدوم حال، ولكن لن ننسى كل هذه المظالم، لن ننسى”.

وتم إيقاف رشاد طمبورة في 17 جويلية 2023 والحكم عليه بسنيتن سجنا، بتهمة “ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية” على خلفية رسمه لجدارية انتقد من خلالها الرئيس قيس سعيد وتعامله مع المهاجرين غير النظاميين من أفريقيا جنوب الصحراء.
وتم في جوان الفارط نقل رشاد طمبورة من سجن الصواف الى سجن المرناقية.
وكانت نهلة طمبورة شقيقة رشاد طمبورة قد تحدّثت في تصريح سابق لكشف ميديا، عن الظروف الصعبة في سجن الصواف المتواجد به شقيقها حاليا، واصفة إياها بـ”الكارثية” حيث يتم وضع 90 سجينا في غرفة واحدة، مشيرة إلى أن الظروف في سجن المنستير الذي كان مسجونا فيه، قبل أن يتم نقله، أفضل.