ودعت نقابة الصحفيين جميع المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان والاتحادات الإعلامية حول العالم والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل من أجل الضغط للإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفي الفلسطيني ناصر اللحام وجميع الصحفيين المعتقلين.
والمطالبة بتوفير الحماية للصحفيين الفلسطينيين وضمان حقهم في ممارسة مهنتهم بأمان وحرية واستقلالية، وتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي من قبل قوات الاحتلال.
واعتبرت نقابة الصحفيين أن اعتقال الصحفي ناصر اللحام، من منزله في بلدة الدوحة بمحافظة بيت لحم بعد اقتحامه وتخريبه، اعتداء صارخ على حرية الصحافة ومحاولة ممنهجة لإسكات الأصوات الحرة التي تنقل حقيقة جرائم العدوان الصهيوني.
وشددّت على أن احتجازه في ظروف الاعتقال الصهيونية يشكل تهديدا مباشرا لحياته ويأتي في إطار حملة تصعيد خطيرة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين لمنعهم/ن من أداء رسالتهم/ن في فضح جرائم الاحتلال.
وعبّرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عن تضامنها الكامل مع الزميل ناصر اللحام ومع جميع الصحفيين/ات الفلسطينيين/ات المعتقلين/ات في سجون الاحتلال.