وأضاف العريبي في تدوينة نشرها عبر الفايسبوك، أنه “بتاريخ 4 جويلية 2025، وعلى هامش وجوده أمام المحكمة الابتدائية بتونس، أدلى بتصريح صحفي لقناة الجنوبية بخصوص الوضعية القانونية والحقوقية لعبير موسي، القابعة بسجن بلاريجيا في ظروف تنعدم فيها أدنى مقومات الكرامة الإنسانية ليتفاجأ لاحقا بقيام صفحة “بلا قناع”، التي يديرها الصحفي محمد البوزيدي، بنشر عنوان زائف ومضلل ينسب له زعما بأن عبير موسي “تطالب بنقلها إلى سجن جديد أنظف وأقل اكتظاظا”.
وتابع العريبي قائلا “إنني لم أتطرق مطلقًا إلى وجود أي مطلب من هذا القبيل، وكل ما عبرت عنه هو توصيف موضوعي للوضع الكارثي والمزرِي لسجن بلاريجيا”، وفق قوله.
كما عبر العريبي عن إدانته لتعمد بعض الصفحات الفايسبوكية “المشبوهة” نشر أخبار زائفة من قبيل دخول عبير موسي في حالة غيبوبة أو أنها “لم تتعرف على محاميها عند الزيارة”، مشددا على أنها أخبار زائفة وعارية تماما من الصحة، الغاية منها بث البلبلة وترويع الرأي العام.
وأكد العريبي تمتع عبير موسي بوعي كامل، ووقوفها صامدة رغم ظروف ‘الاحتجاز المهينة’ داعيا وسائل الإعلام والصفحات إلى التحري والرجوع إلى مصادرها الأصلية قبل نشر أي معطى قد يسيء إلى صورة منوبته أو يضلل الرأي العام.
وأضاف العريبي “إني أحتفظ بحقي الكامل في تتبع كل من يتعمد نشر الإشاعات والمغالطات القانونية أو الإنسانية في شأن زميلتي المناضلة ضحية القمع والاستبداد”.

يذكر أنه تم نقلة عبير موسي يوم 20 جوان 2025 من سجن بلي بنابل إلى سجن بلاريجيا بجندوبة.
وتم إيقاف عبير موسي منذ أكتوبر 2023، وهي تواجه عديد القضايا تشمل تهمًا بموجب المرسوم 54، وانتهاك المعطيات الشخصية، تعطيل حرية العمل، ونشر أخبار زائفة، إضافة إلى شكاوى سابقة من سنة 2022 وقضية مكتب الضبط.