أجلت هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الأرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس أمس الجمعة 5 جويلية 2025 محاكمة المتهمين في ملف اغتيال الشهيد محمد الزواري إلى تاريخ لاحق استجابة لطلب هيئة الدفاع.
وشمل ملف القضية 11متهما جميعهم محالين بحالة فرار. وتعود أطوارها إلى يوم 15 ديسمبر 2016، حيث قامت شاحنة صغيرة باعتراض طريق الشهيد الزواري، فيما تولت عناصر مجهولة إطلاق النار عليه.
و قال المحامي عبد الرؤوف عيادي في تدوينة له أمس الجمعة نظرت الدائرة الخامسة جنائي في قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري و كان منتظرا أن يتكرر تأخيرها لعدم تنفيذ النيابة العمومية الحكم التحضيري القاضي بالإطلاع على القضية الحقيقية المنشورة بالمكتب الثاني.
وشدد عبد الرؤوف العيادي، عضو هيئة الدفاع، خلال الجلسة، على أن الدفاع جدّد طلبه لسماع العناصر “المخترِقة” لأجهزة الدولة التونسية، مؤكدًا أن المسألة تكتسي راهنية دولية على ضوء المواجهات المسلحة الجارية عالميًا، وأنها تتطلب قرارًا سياسيًا حازماً للتصدي لاختراق الدولة من قبل جهاز “الموساد”.
أشار العيادي إلى أن غياب الإرادة السياسية هو السبب في طول وتعثر المسار القضائي.

يذكر أن الشهيد محمد الزواري تم اغتياله في 15 ديسمبر 2016 بطلقات نارية أمام منزله في صفاقس.
وقال رضوان الزواري أخ الشهيد محمد الزواري في تصريح سابق لكشف ميديا إن شقيقه قدم نقلة نوعية للمقاومة من خلال سلاحه وأشار إلى أن قضيتة في حالة جمود وركود وأن هناك تلاعب بملف القضية من قبل كل الأطراف.
مقالات ذات صلة