أعلنت وزارة الصحّة في بلاغ لها عن إلغاء إضراب منظمة الأطباء الشبان، وذلك إثر جلسة عقدت أمس الخميس 3 جويلية 2025، بمقر الوزارة بمشاركة وزير الصحة مصطفى الفرجاني.
وشددت الوزارة على أنه تم التوصّل إلى اتفاق على عدة نقاط من مطالب المنظمة، ”تجسيما لتوصيات رئيس الجمهورية على احترام كرامة الإطار الطبي وتثمين الكفاءات الوطنية”.
يذكر أن الوزارة توصلت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، مساء الخميس، إلى اتفاق مع وزارة الصحة، يستجيب إلى مطالب الأطباء الشبان ويقضي باستئناف العمل بالمؤسسات الاستشفائية العمومية، وذلك إثر جلسة تفاوضية انطلقت، صباح الخميس واستمرت لنحو 12 ساعة متواصلة، وانتهت في حدود التاسعة مساء، وفق ما أفاد به مصدر من المنظمة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء
وأوضح المصدر الذي، تحفظ عن كشف اسمه، أن الاتفاق، المنبثق عن الجلسة التي خصّصت للتباحث بشأن مختلف النقاط الخلافية بين الطرفين، يضمن استئناف الخدمات الصحية في المرافق العمومية، ويستجيب لتطلعات الأطباء الشبان، مشيرًا إلى أن الوزارة ثد استجابت إلى أغلب مطالبهم خلال هذه الجلسة التي جمعت الطرفين الإداري والنقابي، بوساطة من المجلس الوطني لعمادة الأطباء، الذي ساهم في تهيئة مناخ إيجابي للحوار.
وعبّر المصدر ذاته عن ارتياحه للاتفاق الذي تم التوصل إليه والذي يمثل، حسب تعبيره، خطوة إيجابية نحو معالجة المشاغل المهنية والاجتماعية لهذه الفئة وانتصارًا لروح الحوار البنّاء والتشاركية في تسيير قطاع الصحة العمومية، مؤكدا أنه يشمل جملة من النقاط الهامة، من أبرزها تسوية مستحقات الأطباء الشبان وتحسين تأجيرهم.
وأكّد مصدر من المنظمة، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أن الاتفاق الممضي يضمن استئناف الخدمات الصحية في المرافق العمومية، ويستجيب لتطلعات الأطباء الشبان، مشيرًا إلى أن الوزارة استجابت إلى أغلب مطالبهم خلال هذه الجلسة التي جمعت الطرفين الإداري والنقابي، بوساطة من المجلس الوطني لعمادة الأطباء، الذي ساهم في تهيئة مناخ إيجابي للحوار.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في بلاغ لها لأربعاء عن فتح أبواب التفاوض مع منظمة الأطباء الشبان وإجراء جلسة الخميس 3 جويلية 2025 ، بحضور عمادة الأطباء.
جاءت جلسة التفاوض إثر سلسلة من تحركات الأطباء الشبان آخرها يوم الثلاثاء غرة جويلية 2025 حيث إنتظمت وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة للتنديد بما اعتبروه “ممارسات وزارة الصحة التونسية، وتعاملها مع مطالبهم وتحركهم الاحتجاجي”.
مقالات ذات صلة