وأشار إلياس الشواشي، في تدوينة على فيسبوك، أنهم مجهولي الهويٌة بفرنسا، وعلى “الأغلب حرٌاقة مكلفين بمهمة”.
وكان الشواشي قد أعلن يوم 29 جوان تعرضه للاعتداء الجسدي بمدينة ليون الفرنسية من قبل شخصين حاولا افتكاك هاتفه، وفق تعبيره.
من جانبه أكد حزب التيار الديمقراطي، أمس الإثنين، تعرّض إلياس الشواشي منذ اعتقال والده غازي الشواشي إلى سلسلة من التهم التي توجهها له سلطة “الانقلاب” بسبب دفاعه عن والده المعتقل فيما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة.
يذكر أن الشواشي يواجه عددا من القضايا، إحداهما بتهمة ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية والثانية على معنى المرسوم عدد 54. وتمّ مؤخرا تقديم ثلاث قضايا جديدة في حقه بتهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي، في ظرف 6 أشهر فقط.
وعبّر التيار الديمقراطي، عن تضامنه المطلق مع إلياس الشواشي إزاء “الاستهداف الذي يتعرّض له من قبل النظام القائم و من قبل أنصاره و مواليه”، محمّلا البعثة الدبلوماسيّة التونسية بفرنسا مسؤولية سلامته وتتبّع مقترفي هذا الاعتداء الذي تعرّض له من قبل أفراد جالية تونسية وفقا للقوانين والإجراءات المعمول بها.