وبين التيار في بيان له أنه “بعد اتهام الياس الشواشي في قضيتين سابقتين، إحداهما بتهمة ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية و الثانية على معنى المرسوم عدد 54، تمّ مؤخرا، و في ظرف ستّة أشهر، تقديم ثلاث قضايا جديدة في حقه بتهمة الانضمام إلى تنظيم إرهابي.
وأكد “تواصل التضييق على إلياس الشواشي حيث تم الاعتداء عليه من قبل من يدعون مناصرة هذا النظام وذلك بتاريخ 29 جوان 2025 حيث تم اعتراضه قرب مقرّ إقامته بمدينة ليون الفرنسية من قبل شخصين تونسيين قاما بالاعتداء عليه مخلّفان له أضرار جسديّة، كما حاولا الاستيلاء على هاتفه الجوّال علاوة على الاعتداء عليه لفظيا بسبب معارضته لنظام قيس سعيّد”.
وعبر التيار الديمقراطي، عن تضامنه المطلق مع إلياس الشواشي إزاء “الاستهداف الذي يتعرّض له من قبل النظام القائم و من قبل أنصاره و مواليه” محملا البعثة الدبلوماسيّة التونسية بفرنسا مسؤولية سلامة المواطن التونسي إلياس الشوّاشي و تتبّع مقترفي هذا الاعتداء الذي تعرّض له من قبل أفراد جالية تونسية وفقا للقوانين والإجراءات المعمول بها.

وكان الياس الشواشي قد نشر مقطع فيديو على الفايسبوك، أكد من خلاله تعرضه للإعتداء بالعنف من قبل شخصين تونسيين من أنصار السلطة القائمة، قاما باعتراضه قرب مقرّ إقامته بمدينة ليون الفرنسية وحاولا افتكاك هاتفه الجوال.