قال قيس زمال شقيق الناشظ السياسي العياشي زمال في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك أمس الأربعاء 25 جوان 2025 إن “العياشي اليوم، خلف الجدران لا لذنب اقترفته، ولا لجرمٍ يستحق العقوبة، بل لأنه كان صادقًا في حب وطنه، حرًا في رأيه، مخلصًا لمبادئه، وقف مع الحق حين سكت عنه الكثير، ورفض أن يكون شاهد زور على انكسار الكرامة” وفق تعبيره .
وتابع زمال في ذات التدوينة “ظنّوا أن السجون تطمس الأفكار، وتخنق الأرواح، وتكسر الأحرار لكنهم لم يعلموا أن الحديد لا يُسجن، بل يُطرق، وأن القيد لا يُذل إلا من باع ضميره… أما الأحرار، فما زادهم القيد إلا ثباتًا، وما زادهم الظلم إلا عزّة”.
وأَضاف زمال أن “للظالمين ساعة، وللعدل يومًا لا يُخطئ موعده وإن غاب الإنصاف في محاكم الأرض، فهناك محكمة لا يُرفع فيها الظلم إلا وقد سُجّل كله”.
فامضِ على دربك، وارفع رأسك عاليًا، فإنك لم تخن، ولم تساوم، ولم تنكسر وسيبقى اسمك نقيًا كما عهدتك، وستعود يومًا، لا مجرد حر، بل منتصرًا بإذن الله.
يذكر أن العياشي زمال يواجه قضايا تتعلق بتوزير التزكيات الخاصة بالانتخابات الرئاسية 2024.
وكان المحامي عبد الستار المسعودي قد أفاد في تصريح سابق لكشف ميديا بتاريخ 10 جانفي 2025 بأن الدائرة 17 بمحكمة الاستئناف بتونس قضت، بإقرار الحكم الابتدائي الصادر في حق المترشح السابق للانتخابات الرئاسية العياشي زمال ومديرة حملته سوار البرقاوي في ملفات تعلقت بالانتخابات الرئاسية 2024، مع تعديل نصها والحط من العقوبة إلى ما يعادل أربع سنوات ونصف.
أضاف، أن منوبيه صدر في شأنهما حكم بالسجن لمدة 22 سنة في تسع قضايا عن المحكمة الابتدائية تونس 2 نهاية السنة الماضية، مشيرا إلى أن المحكمة قضت اليوم بالحط من هذه الأحكام إلى خمسة أشهر في ثلاث قضايا وسبعة أشهر في ست قضايا، أي ما يعادل أربع سنوات ونصف.
مقالات ذات صلة
