صرخة عطش من الرديف.. أحياء محرومة من الماء لأسابيع متواصلة مع ارتفاع درجات الحرارة

أفاد المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والإجتماعية، اليوم الخميس 26 جوان 2025، أنه ككل صائفة تتعقد وضعية الماء في مدينة الرديف حيث تحرم جل الأحياء من هذا المورد الأساسي لأسابيع متواصلة (الجدايدة و اولاد ماجد و دوار رزق و العمايدة و النزلة و حي سيدي عبد القادر و حي 2 مارس).

2 دقيقة

وأضاف المنتدى في بيان له، أنه رغم تأكيدات المسؤولين على أن الوضع سيسير إلى الانفراج إلا أن واقع الحال يشير الى استمرار الازمة و تعقدها سيما مع ارتفاع درجات الحرارة و ارتفاع منسوب الاستهلاك.

وشدد المنتدى، على العجز التام على ادارة الازمة رغم الزيارات الأخيرة ابتداء من كاتب الدولة وصولا إلى والي قفصة و هو ما يطرح التساؤل حول الأسباب الحقيقية لهذه الانقطاعات رغم تأكيد المسؤولين أن كميات الماء المتوفرة (نظريا) تكفي جميع السكان.

وأضاف المنتدى أنه يبقى الحق في الماء حقا أساسيا يكفله الدستور و تكفله جميع المواثيق الدولية و على الدولة بجميع هياكلها اتخاذ جميع الاجراءات من اجل ضمان تزويد كافة المتساكنين في كافة الأحياء داعيا جميع أهالي الرديف الى الوقوف صفا واحدا دفاعا عن حقهم في الماء الصالح للشراب.

كما طالب بفتح تحقيق مستقل حول وضعية الماء في مدينة الرديف و تحميل المسؤوليات و على كل طرف مقصر ان يتحمل مسؤوليته.

ونبه السلط المحلية والجهوية الى العمل على حل هذا الاشكال حفاظا على السلم الاهلية لأن الوضع في الرديف بات ينذر بالانفجار سيما مع تردي بقية الخدمات (نقل و صحة و بيئة…).

أخبار ذات صلة:

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​