وأضاف رئيس الجمهورية خلال لقائه برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري أن من يخدمون هذه اللوبيات داخل الإدارة لن يبقوا بدورهم خارج المساءلة والمحاسبة. ومن طالت بطالتهم أجدر بأن يحلّوا محلّهم.، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية اليوم الخميس 26 جوان 2025.
وتابع “الوطنية والإخلاص والتفاني والتقشّف والعطاء دون حدود يجب أن تكون كلّها عناصر في اختيار من يسهرون على تسيير عدد من المرافق العمومية أو يعملون داخل أجهزة الدّولة ومؤسّساتها ومنشآتها العموميّة”.
وأوضح رئيس الجمهورية أنّ الكثيرين يتعلّلون بالإجراءات في حين أنّه عند التدخّل المباشر لحلّ إشكال بسيط يعترض منظوري الإدارة بوجه عام، بسبب التباطؤ والتعلّل بهذه الإجراءات يغيب هذا التخاذل وهذا التعلّل غير البريئ.
وشدد سعيد على أنّ عديد النصوص يجب أن تُراجع مراجعة جذريّة هذا فضلا عن عدد من التعيينات والمؤسّسات التي لا جدوى من وجودها.
وكان قيس سعيد قد قال، خلال لقائه برئيسة الحكومة يوم 18 جوان الجاري، إن تونس تعيش اليوم لحظة رفع كلّ التحدّيات، ومن لا ينخرط من المسؤولين في هذه اللّحظة المصيريّة والتّاريخيّة فهو غير جدير بتحمّل المسؤوليّة.
وشدّد على أن الشّعب التّونسي قرّر العبور النهائي، ومن اختار أن يتخلّف عن هذه اللّحظة، أو أكثر من ذلك، من اختار أن يسير في الاتجاه المعاكس فليس له مكان داخل أجهزة الدّولة وسائر مؤسساتها ومنشآتها العموميّة.