قال الصحفي زياد الهاني في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك أمس الإثنين 23 جوان 2025 إن” الاحتجاز غير القانوني لعبير موسي والتنكيل بها هي وأسرتها بنقلها من سجن إلى سجن، وكذلك التنكيل بأحمد صواب؛ عار على جبين كل نفس حرّ في بلادنا، وعلى المحامين وعمادتهم الشاهقة قبل الجميع”.
وشدد زياد الهاني على أن ما وصفها ” بالأحكام الفرعونيّة الصادرة في القضايا السياسية دليل على ضعف وعجز وفشل من يعتبرون أنفسهم نُخبا حقوقية وسياسية ونقابيّة في البلاد”.
الرسالة التي يوجّهها لنا قيس سعيّد جميعا واضحة لا لُبس فيها.. نحن بالنسبة له، وهذه حقيقة حالنا، «ولا شِيءْ»..
وتابع الهاني في ذات التدوينة:” وعندما نحني جباهنا وظهورنا للاستبداد بكل مذلة وبلا مروءة ولا عزة نفس.. فنحن فعلا «ولا شِيءْ»، ومن حقه أن يعتبرنا شعبا رخيصا عديم الكرامة، يستحق الدوس عليه كما تُداس الحشرات. وهو الذي لم يتورع عن وصم معارضيه بأبشع النعوت ووصفهم بالحشرات”.
يذكر أن المحامي نوفل بودن أكد في تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك أمس الإثنين جوان 23 جوان 2025 نقل رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي إلى سجن جندوبة.
مقالات ذات صلة
