وتوجّه قيس سعيد لرجالات الجيش بالقول “أيها الضباط وضباط الصف ورجال الجيش أنتم سد منيع يحمي الوطن من كل سوء سد منيع ضد الإرهاب جدار صلب ضد التهريب قلعة منيعة ضد الهجرة غير الشرعية، أنتم جدار يتكسر عليه كل من تخول له نفسه سوء لهذا الوطن”.
وتابع “كلما تحقق هدف إلا وتلاه مباشرة التفكير بالهدف الذي يليه، كلما حصل طارئ بدأ التفكير في مواجهته والتفكير في مواجهة أي طارئ يمكن أن يقع من جديد”.
وأردف “أصحاب الهمم العالية الثابتة لا يقبلون إلا بالنصر حتى وإن كانت التحديات جسيمة لا يقبلون إلا بالنصر أو الاستشهاد”.
وأشار سعيد إلى عديد المشاريع التي لم تكن لتنجز في وقت قياسي وبمهارة أبهرت الجميع لولا إشراف الهندسة العسكرية عليها، وفق قوله.
وأضاف “لا شك أن توسيع ديوان رجيم معتوق ليشمل كل الجنوب والصحراء سيحول المناطق القاحلة إلى مناطق خضراء حتى تكون هذه الأرض الطيبة خضراء من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب”.
وأفاد رئيس الجمهورية بأن الشعب التونسي وفي لعائلات الشهداء والمصابين، مشيرا إلى إنشاء مؤسسة فداء قبل مزيد تطويرها بتنقيح القانون الذي أنشأها.
وأعلن أنه بدأ الإعداد لنصوص جديدة بعضها على وشك الانتهاء وبعضها في طور الإنجاز، بهدف تطوير المؤسسة العسكرية.
وأوضح قيس سعيد أنه “ليس من قبيل الصدفة أن تدعى قوات جيشنا إلى عمليات حفظ السلام وقد دعيت منذ أوائل السنوات الستين من القرن الماضي وليس من قبيل الصدفة أيضا أن تتلقى مدارسنا وأكاديماتنا عديد المطالب من الدول الصديقة والشقيقة حتى يلقوا أفضل أنواع الإحاطة والتكوين”.
وتابع “الوطن أمانة في أعناقنا جميعا الوطن هو الدار والحصن والأمل والمستقبل وأعلى درجات الشرف”.
وشدد رئيس الجمهورية “كلنا حماة الديار وحماة هذا الوطن العزيز ورافعي رايته كلنا دروع وسيوف تخرج من أغمادها لأن الفداء من أجل هذا الوطن أعلى درجات الفداء”.
