وشدد اتحاد الشغل بصفاقس في بيان له عن رفضه القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع المباشر أو غير المباشر مع الكيان الصهيوني، مهما كانت المبررات أو العناوين معبرا عن ‘استنكاره الشديد’ لتواجد رموز دينية محسوبة على الصهيونية في فضاء يفترض أنه مناضل ومنحاز دون تردد للقضية الفلسطينية.
وحمل المسؤولية كاملة للمشرفين على هذا النشاط، وعلى رأسهم الأمين العام المساعد سمير الشفي، لمخالفتهم ثوابت المنظمة ومبادئها التاريخية المناهضة للامبريالية والصهيونية مطالبا بفتح تحقيق عاجل وشفاف حول ملابسات هذا الحضور المشبوه.
كما طالب المكتب التنفيذي الوطني باتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة تجاه كل من تورط أو سهل هذه المهزلة مشددا على “أن جهة صفاقس تبرأت وستظل تتبرأ من كل خطوة تمس من كرامة المنظمة وسمعة شهدائها ومواقفها المبدئية الثابتة.
وحمل الاتحاد الجهوي القيادة الوطنية مسؤولية هذا الانزلاق الخطير، داعيا إلى الدفاع عن استقلالية الاتحاد وهويته الوطنية النضالية.

وكانت قافلة الصمود قد نظمت أمس الجمعة 20 جوان الجاري ندوة صحفية بمقر اتحاد الشغل.
وكان من بين الحضور، الحاخام ديفيد وايس وهو ناشط ضمن حركة “يهود متحدون ضدّ الصهيونية”، وقد ندد في كلمته بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة مؤكدا رفضه وجود دولة يهودية في أي جزء من أجزاء فلسطين.