وقال وائل نوار في تدوينة نشرها عبر الفايسبوك، “لم تصل القافلة الى مبتغاها بكسر الحصار على غزة، ولكن انتصارها هو في قطع خطوات ملموسة نحو المراكمة الشعبية في كسر هذا الحصار”.

وأضاف وائل نوار “قافلة الصمود تحولت الى قوة فاعلة وحقيقة على الميدان بسبب مشاركة الالاف من ابناء شعبنا وشعب الجزائر وليبيا وموريتانيا فيها، متابعا “لذلك فلن ينقطع نضالنا ومقاومتنا بالقوافل والمسيرات والمقاطعة والتحركات وكل السبل”.
وانطلقت قافلة الصمود اليوم الإربعاء في طريق العودة إلى تونس بعد أن تم منعها من المرور في اتجاه غزة من قبل سلطات شرق ليبيا ومن المنتظر أن تصل الليلة الى معبر رأس الجدير لتمر غدا الخميس ببن قردان ثم ستتوقف في كل من قابس وصفاقس وسوسة قبل الوصول إلى تونس العاصمة.
وكانت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين ، قد أعلنت مساء أمس الثلاثاء 17 جوان 2025، عن الإفراج عن كل المشاركين في “قافلة الصمود البرية لكسر الحصار على غزة” بعد أن تم توقيفهم خلال تنقلهم ضمن القافلة.