وأضاف رئيس الجمهورية قيس سعيد أن يجب تحميل المسؤولية ليس لـ “فلول الردة” فحسب بل لسدنتها وخدمها الذين لا همّ لهم سوى التّنكيل بالمواطن التونسي وتأجيج الأوضاع، وفق تعبيره.
وأوضح، خلال لقاء جمعه برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، أن “فلول الردة” ومن يساندها أهدافهم مكشوفة وممارساتهم معلومة، وفق ما ورد في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
شدد قيس سعيد على أنّ العمل جارٍ دون انقطاع لتجسيد المعادلة بين النموّ الاقتصادي الحقيقي والعدالة الإجتماعية، ولا بدّ من إيجاد تصوّرات جديدة لوضع حدّ لضحايا سياسات جائرة أدّت بالآلاف من التونسيّين والتونسيّات إلى التفقير والإقصاء، هذا إلى جانب مواصلة الحرب ضدّ الفساد والمُفسدين.
وأكد رئيس الجمهورية أن الدولة التونسية تُدار بمؤسّساتها وبالقوانين التي تنظّمها مُشيرا، في هذا السياق، إلى أنّ لا أحد فوق المساءلة والقانون، كما لا مجال أيضا للتردّد في إبعاد هؤلاء الذين لا يعملون من أجل مصلحة الشّعب والإسراع بتحقيق انتظاراته
وأفاد بأن الصّراع بين الفاعل والمنظومة، ولكن ما دام الفاعل هو الشّعب، فستزول هذه المنظومة أو ما تبقّى منها، كما ستزول أذرعها ويتوارى أعوانها وسيشقّ الشّعب الطريق التي خطّها ورسمها، وفق تعبيره.
يذكر أن اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري ناقش جملة من مشاريع القوانين والأوامر التي ستُعرض على مجلس الوزراء للتداول فيها.