وأوضحت التنسيقية أن محتجزي قافلة الصمود الذين تم إطلاق سراحهم في ساعة متأخرة من ليلة أمس، ممن كانوا محتجزين من طرف سلطات شرق ليبيا هم:
1- يوسف بن يونس / تونسي
2- زيدان إلياس / جزائري
3- بلال ورتاني /جزائري
4- ياسر بولعراس/جزائري
5- عبد الباسط فتح الله / ليبي
6- عبد الرحمن النسر / ليبي
7- عبد الرزاق حماد/ ليبي
وبناء عليه تضم قائمة من لا يزالون قيد الحجز:
1- سامي بن بلقاسم / تونسي
2- علاء بن عمارة / تونسي
3- أديب علي البكوش/ ليبي
4- مصعب يوسف الفارس/ ليبي
5- ابو عجيلة علي أبو القطف /ليبي
6 بلال الفيتوري /ليبي
7- محمد نور محمد علي/سوداني
كما أفادت تنسيقية العمل المشترك أنها تلقت منذ ثلاثة أيام معلومات عن شخص إسمه “فارس بن بلقاسم الرقيصي”، على أنه مشارك في القافلة تم احتجازه، لكن بعد التثبت تأكد من عدم وجود مشارك بهذا الإسم في قوائم المسجلين لديها.
وأوضحت أن هناك مشارك إسمه سامي بن بلقاسم الرقيقي وهو أحد المشاركين الذين عادوا إلى تونس، مشيرة إلى أنه وصل إلى تونس وهو بخير.
وشددت التنسيقية على أن “فارس بن بلقاسم الرقيصي” هو إسم خاطئ لا وجود له في قوائم المسجلين في القافلة، ولم يتواصل معها أحد من عائلته أو أصدقائه، مشيرة إلى أنه سيتم حذفه من قوائم المفقودين والموقوفين، إلى حين ورود أي معلومة تؤكد عكس ذلك.
ودعت أي شخص يملك أي معلومة مفيدة بالتثبت عن بلال الفيتوري التواصل معها.
كما دعت أي عائلة أو شخص فقد أحد المشاركين في القافلة ولم يتم التواصل معه بعد عودة الانترنيت ولم يصل بلاده التواصل معها فورا.
يذكر أن قافلة الصمود تراجعت صباح اليوم أكثر إلى الغرب نحو مدينة زليطن كأحد ضمانات تسلم باقي المحتجزين، وفق ما ورد في فيديو منشور على صفحة تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين المنظمة لقافلة الصمود.

يذكر أن عددا من منظمات وجمعيات ونقابات تونسية قد دعت في بيان مشترك، اليوم الاثنين 16 جوان 2025، سلطات الشرق الليبي لإطلاق سراح الشباب التونسي والليبي والجزائري من عناصر قافلة الصمود “بما يضمن سلامتهم ولا يشوش على فعل القافلة وأهدافها النبيلة، وتجنيبًا لتحويل الصراع مع الكيان الصهيوني إلى صراع بيني لا ينفع شعوبنا وقواه الحية”.
وكانت قافلة الصمود قد أعلنت أمس أنها قرّرت العودة إلى تونس بعد استنفاذ كامل الحلول لفتح طريق بري واستحالة الطريق البحري في ليبيا، شرط إطلاق سراح جميع المحتجزين.